الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 09 / نوفمبر 16:02

يوم التراث العربي في جامعة حيفا يتحول الى كرنفال احتفالي للطلاب العرب

محاسن ناصر- مراسل
نُشر: 03/04/19 23:53,  حُتلن: 07:31

فيديو وصور من الفعاليات

تخلّلت العرض عروض دبكة من فرقة "منجل"، وموسيقى من عزف فرقة "زنوبيا"، بالإضافة إلى أكشاك لبيع ورسم الحنّاء والمطرزات والإكسسوارات الفلسطينيّة، والحلويات العربيّة

 تحت رعاية وتنظيم نقابة الطلاب في جامعة حيفا بالمشاركة مع التجمع الطلابي تم تنظيم عدّة نشاطات على مدار اليوم تحت عنوان "يوم التراث العربي"، شهد مشاركةً واسعةً من الطّلاب العرب في الجامعة، وسط دبكة وموسيقى وغناء عربي تقام للمرّة الأولى على مسرح جامعة حيفا.
وتخلّلت العرض عروض دبكة من فرقة "منجل"، وموسيقى من عزف فرقة "زنوبيا"، بالإضافة إلى أكشاك لبيع ورسم الحنّاء والمطرزات والإكسسوارات الفلسطينيّة، والحلويات العربيّة.



راشد فتحي مركز الاقليات في النقابة الطلابية : انها المرة الاولى من عشرات السنين التي يقام فيها مشروع تراثي عربي بهذه الصورة وبهذا الحجم، وهذه ليست الا البداية فقط، فانا لدي العديد من المشاريع والافكار التي اعمل عليها في العديد من المجالات وليس فقط المجال الترفيهي، وفي النهاية اود شكر النقابة التي مولت ونظمت هذا المشروع واود شكر كل من ساهم في اقامته وشكرا لهم جميعا .



وقال سكرتير التجمّع الطلابي في جامعة حيفا، بشير صبّاح، إن هذا اليوم يعد إنجازًا للطلاب العرب، إذ إنها المرّة الأولى التي يكون فيها المسرح الكبير متاحًا أمامهم، وعادةً ما تحصر فعاليّاتهم في قاعات مغلقة، رغم أنهم يشكّلون أكثر من 40٪ من مجمل طلاب الجامعة.
وأضاف صبّاح أنّه "خلال سنوات، طمست الجامعة الحيّز العربي، ولم تتكن تتطرّق لا لتراثهم ولا لهويّتهم، حتى اللغة العربية نتعلّمها بالعبريّة"، مشيرًا إلى أنّ هذا اليوم لم يكن ليتحقّق لولا إنجاز التجمّع الطلابي بإدخال 6 مندوبين إلى النقابة، العام الدراسي الجاري، رغم أنماط التصويت العنصريّة، التي تهدف لإضعاف التمثيل العربي".
بينما أشار عضو السكرتارية، أسد شقّور، إلى الإقبال الواسع من الطلاب العرب، "طلابنا بحاجة إلى فعاليات، وسنكون قادرين على تنظيم المزيد. نقدّم لهم عونًا في المجال التعليمي من خلال عمل مندوبينا في النقابة، ونساهم في إثراء النقاش العام وما تغيّبه الجامعة عبر ندواتنا الثقافية والوطنيّة".
وانتهى إلى القول "لدينا مهمّة هي عدم ترك الأحزاب الصهيونيّة أو المؤسسات الرسمية للاستفراد بالطالب العربيّ، أكاديميًا وثقافيًا وحتى ترفيهيًا".

مقالات متعلقة

.