عايدة توما سليمان:

بخروج جماهيرنا للتصويت ورفع نسبة الحسم في المجتمع العربي مقابل نسبة التصويت العامة سيؤدي الى اسقاط اوباش اليمين المتأرجحين حول نسبة الحسم

اسقاط نتنياهو سيخلق امل بأننا قادرون على ان نكون جزءا من اللعبة السياسية رغم اننا على يقين ان من سيخلف نتنياهو ليس بأفضل منه

المؤسسات الرسمية لا توفر الحماية لنسائنا ولا تكشف عن المجرمين ، لا يعقل ان 80 بالمائة من حوادث قتل النساء العربيات بدون لوائح اتهام

أكدت المرشحة الثالثة في تحالف الجبهة والعربية للتغيير، عايدة توما – سليمان ان الشارع العربي بدأ يبدي اهتماما بالانتخابات وان التأخير في هذا التحرك سببه الجدل الذي كان قائما حول تفكك القائمة المشتركة ، بالإضافة الى الانشغال بالانتخابات المحلية قبل مدة وجيزة ، لكن شعبنا يعي ان المعركة امام اليمين وعلى وجودنا، وعليه فانها متفائلة من اقبال الجماهير العربية على صناديق الاقتراع يوم غد.

من اليمين: سعيد حسنين وعايدة توما سليمان

وجاءت اقوال توما سليمان في لقاء خاص مع تلفزيون العرب اجراه معها الزميل سعيد حسنين. وتطرقت الى الحملة لمقاطعة الانتخابات وتساءلت : من المستفيد من الدعوة لمقاطعة الانتخابات ،خاصة في عدم طرح بديل للنضال ،وقالت في هذا السياق :"افهم من يقاطع ويقول نناضل بوسائل اخرى ولكن دون طرح بديل للنضال فهذه الدعوة تصب في صالح اليمين ومن يطالب بذلك فانه لا يريد لنا ان نؤثر ، هناك محاولة لتفريغ العمل السياسي البرلماني والشعبي من أي معنى وهذا الامر ليس توجها وطنيا بل يصب في توجه من يعمل على الغائنا ".

وأضافت :" بخروج جماهيرنا للتصويت ورفع نسبة الحسم في المجتمع العربي مقابل نسبة التصويت العامة سيؤدي الى اسقاط اوباش اليمين المتأرجحين حول نسبة الحسم ، ثم ان اسقاط نتنياهو سيخلق امل بأننا قادرون على ان نكون جزءا من اللعبة السياسية رغم اننا على يقين ان من سيخلف نتنياهو ليس بأفضل منه ، نحن لا نقول بان غانتس والجنرالات افضل".

وتطرقت الى ظاهرة قتل النساء ووجهت تهمة للمؤسسات الرسمية قائلة :"المؤسسات الرسمية لا توفر الحماية ولا تكشف عن المجرمين ، لا يعقل ان 80 بالمائة من حوادث قتل النساء العربيات بدون لوائح اتهام وآن الاوان لوضع حد لذلك".

وختمت حديثها بالقول:"بيدنا هذه المرة مفاتيح العملية الانتخابية وبإمكاننا ان نرد الصفعة لنتنياهو ووزرائه بتجديد الثقة للنواب العرب والخروج للتصويت وإيلام نتنياهو وإسقاط اليمين الفاشي".