تجمع العشرات من اهالي البلدة وذوي الشهيد امام النصب النصب التذكاري للضحية، ومن بينهم شخصيات سياسية واجتماعية ودينية وفي مقدمتهم رئيس البلدية المحامي عادل بدير
شارك بعد عصر اليوم الخميس العشرات من سكان كفرقاسم في مراسيم إحياء الذكرى السابعة لإستشهاد المناضل عادل عيسى "ابو الياس" الذي تعرض لوابل من الرصاص امام بيته في العام 2012.
هذا وتجمع العشرات من اهالي البلدة وذوي الشهيد امام النصب النصب التذكاري للضحية، ومن بينهم شخصيات سياسية واجتماعية ودينية وفي مقدمتهم رئيس البلدية المحامي عادل بدير مع تغيب ملحوظ لبعض القيادات والعاملين في النهج السياسي.
افتتحت مراسيم الوقفة بكلمة للشيخ اشرف عيسى امام مسجد صلاح الدين وقال:"نقف اليوم في احياء الذكرى السابعة لإستشهاد المناضل البطل ابو الياس، هذا الموقف الصعب ليس فقط على اهل الشهيد، بل على كل كفرقاسم والمجتمع العربي. اين القاتل الذي تجرأ على المساس بهذا الرمز". ثم قال:"نقف في كل عام في نفس الموقف من اجل هذا البطل الذي امضى 15 عاما في سجون الإحتلال، مع العلم ومع مرور سبع سنوات ما زال القاتل حرا. دم الشهيد ابو الياس ينادي في كل بلد كفى قتلا وكفى ظلما. رسالتنا ايها الناس الى الشرطة بأننا نريد للقاتل ان ياخذ عقابه وان تاخذ الشرطة دورها بوضعها على الجاني وعلى كل مجرم". بعد ذلك تمّت قراءة الفاتحة والدعاء للشهيد ابو الياس.
الكلمة الاخرى كانت لرئيس البلدية المحامي عادل بدير الذي عاد واكد ان المسؤولية الكبرى تقع على عاتق الشرطة في الكشف عن المجرمين. كما واشار الى الضبابية التي تغمر ملفات وجرائم القتل التي وقعت في كفرقاسم وقال " لا يعقل ان لا يكون هناك طرف خيط واحد لجريمة واحدة. الإجرام الذي يتعرض له المجتمع العربي له دوافع ومخلفات. ما نحتاجه اليوم هو وقفة جماعية بكل مركباتنا الدينية والسياسية والإجتماعية والحزبية. كلي ثقة ان نعود لنقف في العام القادم والقاتل قد تم الكشف عنه".