خلال الفعاليات
أقامت جمعية تطوير الخدمات الاجتماعية في الناصرة – "البسمة" وعائلة المربي جوني جهشان بتعاون مع دائرة الثقافة والرياضة والشباب في بلدية الناصرة ، يومي الجمعة والسبت المنصرمين 12 و 13 نيسان، وللسنة السادسة على التوالي؛ مهرجان خيري لمسرح الطفل يدعى "مهرجاني"، وذلك تخليدا لذكرى المربي جوني جهشان.
أقيم المهرجان في مركز محمود درويش الثقافي وإعدادية إبن خلدون في الناصرة.
إشترك على مدار يومي المهرجان ما يقارب الألف من الأطفال والأهالي.
بحيث تضمن برنامج المهرجان ثمانية عروض مسرحية جديدة للأطفال، أتيحت أربع عروض منها لضعاف السمع والصم.
كما وتضمن المهرجان عرضي مسرح شارع وعرضي سيرك، تصوير مغناطيسي، ألعاب ترفيهيّة وتضييفات خفيفة.
العروض المسرحية التي شاركت في هذه الدورة كانت من إنتاج جمعية مرايا لتطوير الفنون والمسرح ، مركز القلعة لفنون المسرح ، مسرح المينا، جمعية سرد للتثقيف الأدبي التراثي والفني ، مسرح الحنين، مسرح أورنا بورات للأطفال والشباب ومسرح الفقاعات.
إشترك في هذة العروض باقة من الفنانين القديرين منهم بشار طربوش، فداء زيدان، أيمن نحاس، أروى حليحل، طارق شقور، أمير خوري، يارا شلش، لنا زريق، مروان مرة، خالد ماير، مجد عيد، ياسمين ابو نعاج، محمود مرة، الينور مغربي وبسام بيرومي.
تميّزت أجواء المهرجان بالمتعة والسرور وباندماج وانسجام رائعين. وقد لاقت جميع العروض حسن ظن الجمهور من الأطفال والأهل.
أُقيم المهرجان برعاية مجموعة العفيفي، شركة باصات الجليل، مجموعة الروتاري، شركة علي عفيفي، أبناء صبحي شاهين، موقع بكرا، مطبعة الحكيم، كراج الشمال، وكالة وكراج مشارقة، وائل واكيم مصمم جرافيك ونسمة خوري در مهندسة معمارية.
جدير بالذكر أن "مهرجاني" هو مهرجان خيري من دون غاية ربح، تُخصص به نصف التذاكر لعائلات مستورة ولأطفال ذوي احتياجات خاصة وعائلاتهم. وذلك بهدف تشجيع الدمج المجتمعي والعدالة الاجتماعية.
يتميز هذا المهرجان بروح العطاء، العمل الاجتماعي والعمل التربوي، وليكون تكملة لسيرورة المربي المرحوم جوني جهشان واحتفال يليق بذكراه.
أهداف المهرجان:
1. الارتقاء بمسرح الطفل العربي المحلي من خلال تحفيز الفرق المحلية لإنتاج أعمال مسرحية للطفل بجودة عالية.
2. كشف الجمهور المحلي على أعمال مسرحية أجنبية .
3. خلق مساحة من الفن تندمج بها بانسجام عائلات من جميع الشرائح الاجتماعية والاقتصادية في مدينة الناصرة.
4. خلق مساحة تربوية تضفي احترام الغير وتقبّل الآخر وتدعو الى دمج أطفال من أصحاب الاحتياجات الخاصة في الفعاليات الاجتماعية والثقافية في المدينة.
5. خلق جو من المتعة، السرور والاستفادة للأطفال وأهاليهم.