فيديو وصور من المعرض

إستمرت أعمال المعرض، على مدار ثلاثة أيام بهدف التأثير والتوعية

افتتحت مدرسة قحاوش أبوابها يوم الاربعاء المنصرم لمعرض "مبادرون" الخامس على التوالي، الذي كان تحت عنوان "نترك أثراً". وإستمرت أعمال المعرض، على مدار ثلاثة أيام بهدف التأثير والتوعية.

ما ميّز هذا العرض بهذه الدوّرة هو محطة " فلسطين الحكاية"، وهذه المحطة صاحبة المكان الأكبر في المعرض، حيث تم عرض في هذه المحطة الأحداث التي حلّت بفلسطين من العهد العثماني، والانتداب البريطاني، والنكبة، وتمّ عرض هذه المحطات عن طريق تمثيل مسرحي قصير، وشرح أحداث النكبة، والتهجير، والقمع الذي تعرض له الشعب الفسلطيني.

وفي حديث لمراسلنا مع العضو في جمعية "مبادرون" محمود إغبارية قال لموقع "كل العرب"، أن:" معرض "مبادرون" هو للسنة الخامسة على التوالي، وكان تحت عنوان "نترك أثراً". وأضاف إغبارية:" أننا في معرض "مبادرون"، نحاول أن ندمج ما بين الثقافة الوطنيّة، مع العلوم والتكنولوجيا، وايضاً محطات أُخرى، وبهذه الدوّرة كان التركيز على "الجيل الذهبي" والإحساس بالأجداد والجدّات، من جميع الجهات، المشي، النظر، الحركة، لكي نستطيع أن نشعر بالمعاناة التي يشعرون بها".

وأكمل إغبارية:" في كل معرض يكون لدينا فقرة مميّزة ورئيسية، وبهذا المعرض كانت الفقرة هي "فلسطين الحكاية"، حيث تم تجسيد دور فلسطين من الدولة العثمانية، وايضاً الإنتداب البريطاني، والنكبة واللجوء. بجميع هذه المحطات يأتي الزائر ويستمع ويشعر، بالتاريخ المفقود، الذي فقط نقرأ عنّه، فنحن قمّنا بعرض التاريخ على شكل مسرحية، والانتقال من فقرة لأُخرى".
وتابع إغبارية:" كان لدينا اليوم نقله نوعيّة، بحيث إننا قمنا بتجسيد ظوّاهر فيزيائيّة، وكيميائيّة، والطب البشري، الذي يستطيع أن يتقبلها عقل الطفل وايضاً عقل الرجل الكبير، وتحويل هذه الأمور المحسوسهِ لشيء مُنتج، أمام أعينهم".

وتطرق إغبارية، عن الدورات القادمة قائلاً:" بالطبع سوف يكون هناك دوّرات قادمة، فمجموعة" مبادرون"، من أهم أهدافها الرئيسية، أن يكون دوّرات، أُخرى فش شهر أربعة وخاصّة في عيد "الفصح" اليهودي، بحيث أنه جميع الطلبة الجامعيين المتطوعين يكونوا في عطلة". واردف إغبارية:" لدينا العديد من المشاريع، التي تكون خلال السنة، ومنها معرض الكتاب، نبضات شبابية، التي نستضيف بها محاضرين، في جميع المجالات، وايضاً الجامعات، يقوم المحاضر بإعطاء محاضرات لرفع الوعي الساسي، الثقافي، الاقتصادي، التربوي، والديني، وذلك بهدف الارتقاء بمدينة أم الفحم".