تعتبر الرضاعة عاملاً محفزاً لفقدان الوزن وقد يكون ذلك نتيجة لحرق كمية كبيرة من السعرات الحرارية
للرضاعة الطبيعية فوائد عديدة للطفل، لذلك تنصح منظمة الصحة العالمية بان يبقى حليب الام هو مصدر الغذاء الرئيسي للطفل حتى يصل الى سن نصف سنة.. كما تعود الرضاعة الطبيعية على الأم أيضا بفوائد كبيرة، إليك أهمها:
صورة توضيحية
تقليص الرحم وتسريع عملية الشفاء: ذلك بفضل هرمون الأوكسيتوسين، الذي يتم إفرازه بكميات كبيرة خلال الرضاعة، إذ أن الامهات المرضعات يعانين من معدل مضاعفات أقل خلال الفترة التي تلي الولادة.
تقليل احتمالية الإصابة بالإضطرابات النفسية: لدى الأمهات المرضعات، إبتداءً بالإكتئاب الخفيف وإنتهاءً بالإعتداء على الطفل أو إهماله، أقل بكثير بالمقارنة مع الأمهات اللواتي لا يرضعن.
تخفيف التوتر لدى الأم المرضعة: وقد يعود الفضل في ذلك إلى التأثير المباشر للهرمونات، مثل البرولاكتين والأوكسيتوسين، المعروفان بتأثيرهما المباشر على الجهاز العصبي.
تعتبر الرضاعة عاملًا محفزًا لفقدان الوزن: وقد يكون ذلك نتيجة لحرق كمية كبيرة من السعرات الحرارية (حوالي 500 سعرة حرارية في اليوم) أثناء الرضاعة.
تقلل الرضاعة من خطر الإصابة بسرطان المبيض والثدي: وتسهم في منع وتأخير الإصابة بتخلخل العظام.
الرضاعة تؤدي إلى تأخير بداية الإباضة (والحيض): بعد الولادة على الرغم من أنه لا يمكن، بأي حال من الأحوال، الإعتماد على الرضاعة فقط كوسيلة لمنع الحمل.
تقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة: مدى الحياة وليس فقط خلال فترة الرضاعة، بما في ذلك، السمنة المفرطة، أمراض القلب والأوعية الدموية، فرط شحميات الدم (خلل في مستوى الدهنيات في الدم) وغيرها.
التوفير الإقتصادي: يعتبر الحليب الصناعي مكلفًا، إذ أن الآباء والأمهات يضطرون إلى إنفاق الكثير من الأموال من أجل توفيره للطفل، الأمر الذي يمكن تفاديه عن طريق اللجوء إلى الرضاعة الطبيعية.