الشاباك:

اتضح خلال التحقيق معه في الشاباك بأنه كان على علاقة مع كبار في حماس بقطاع غزة من خلال الإنترنت وبأنه قد جُنّد للعمل العسكري ووافق على تنفيذ مهام مختلفة بما فيها تنفيذ عملية انتحارية

صدر بيان صادر عن جهاز الأمن العام (الشاباك) جاء فيه ما يلي: "سمح بالنشر بأن الشاباك بمساعدة الجيش الاسرائيلي كشف مؤخرا النقاب عن خلية عملت في منطقة الضفة الغربية تم تجنيدها من قبل عناصر كبار في حماس من قطاع غزة بهدف تنفيذ عملية تفجيرية في إسرائيل قبيل موعد الانتخابات البرلمانية الذي صادف 9 نيسان 2019. وتم اعتقال المدعو يحيى أبو دية، 23 عاما من سكان قرية الزعيم، المنتمي لحركة حماس يوم 31 آذار 2019 الذي كان عضوا في هذه الخلية".

وأضاف البيان: "واتضح خلال التحقيق معه في الشاباك بأنه كان على علاقة مع كبار في حماس بقطاع غزة من خلال الإنترنت وبأنه قد جُنّد للعمل العسكري ووافق على تنفيذ مهام مختلفة بما فيها تنفيذ عملية انتحارية. وفي إطار علاقاته مع نشطاء حماس في قطاع غزة طُلب منه أن يشتري سيارة وأن يستأجر مستودعا لتحضير سيارة مفخخة فيه. كما أوعز له بمراقبة موقع مفضل لتنفيذ تلك العملية في منطقة معالي أدوميم يوجد فيها حضور مكثف للحافلات وللمواطنين الإسرائيليين وللجنود".

وتابع البيان: "ونفذ أبو دية التعليمات التي أرسلت له وقام بمراقبة مواقع مكتظة بالسكان وأخبر الخلية بذلك التي قامت بدورها باختيار الموقع الأفضل لتنفيذ العملية وأمرته بتنفيذها في أسرع وقت ممكن. وفي إطار التحضيرات لتنفيذ تلك العملية طلب منه نشطاء حماس في قطاع غزة أن يسجل وصية باسم الجناح العسكري لحركة حماس وخطط أبو دية لتصوير نفسه يقرأ تلك الوصية قبيل خروجه لتنفيذ العملية وهي يرتدي على رأسه شريط قماش للجناح العسكري لحركة حماس وبغية القيام بذلك اشترى أبو دية منصب ثلاثي القوائم".

وجاء في البيان: "سيتم خلال الأيام القريبة المقبلة تقديم لائحة اتهام بحق أبو دية وقال ضابط كبير في الشاباك تعقيبا على هذه القضية: "البنية التحتية التابعة لحماس في قطاع غزة تعمل دون هوادة على تجنيد عناصر حمساويين في يهودا والسامرة من أجل تنفيذ عمليات قاتلة بغية زعزعة الاستقرار الأمني في المنطقة. هذه العمليات التي يقوم بها الجناح العسكري لحركة حماس تنضم إلى سلسلة طويلة من المحاولات لتنفيذ عمليات بأوامر من نشطاء حماس في قطاع غزة ومن خلال تجنيد أشخاص في الضفة".

واختتم البيان: "جهاز الأمن العام أحبط على مدار السنوات الأخيرة هذه المحاولات مما أدى إلى اعتقال الكثير من النشطاء. سيواصل جهاز الأمن العام العمل كتفا إلى كتف مع الأجهزة الأمنية الأخرى على إحباط العمليات التي تخطط البنى التحتية التابعة لحماس لتنفيذها" إلى هنا نصّ البيان.