تسود في مدينة اللد حالة من الغضب والإستياء جراء حوادث العنف والجرائم المستشرية التي باتت تتفاقم وتهدد حياة نساء واطفال ورجال، لا سيما ان المدينة تشهد حوادث خطيرة جدا بشكل يومي والمواطن يدفع ثمن هذه الظاهرة التي فشلت جميع الجهات في اجتثاثها.

الضحايا الخمسة من اللد 

منذ بداية العام 2019 قتل في مدينة اللد 5 ضحايا والعديد من الإصابات المتفاوتة، والشرطة حتى هذا اليوم لم تكشف عن المجرمين الضالعين في هذه الجرائم البشعة.
الضحايا الذين قتلوا هم الشاب عبد الباز (28 عاما) الذي تعرض للطعن واطلاق الرصاص، الضحية الثانية هو الشاب غانم عمر حناوي (30 عاما) من اللد قتل رمياً بالرصاص خلال تواجده في يافا تل ابيب، اذ ان المرحوم متزوج ورزق قبل 9 شهور بمولوده الجديد. الضحية الثالثة راحت ضحيتها الشابة ديانا ابو قطيفان (17 عاما) والتي قتلت بعيارات نارية من مسافة صفر قبل حفل زفافها بأيام قليلة.
الضحية الرابعة سالم الفقير (21 عاما) الذي تم مطاردته بسيارة واطلق عليه الرصاص اثناء السياقة، والضحية الخامسة هي الشابة  نجلاء العموري (19 عاما) التي عثر على جثتها يوم امس الأحد في منطقة مفتوحة، لا سيما ان الشابة كانت قد اختفت اثارها منذ اكثر من اسبوعين.

نشطاء في اللد قالوا "لا يعقل ان يستمر مسلسل العنف ونقف مكتوفي الأيدي، فلا بد ان تكون هناك خطوات جدية وصارمة وشامخة كي نوقف هذه الجرائم التي قد تصل كل مواطن بدون استثناء".
من جهة اخرى فقد اعربن نساء من اللد عن قلقهن من جرائم القتل، وهناك من ذكرن "ان التهديدات اصبحت تطال عدد كبير من الفتيات والنساء اللواتي يعشن تحت التهديد وقد يكون مصيرهن القتل".