أبلغت شركة غوغل التابعة لشركة ألفابت لجنة البيت الأبيض أنها تنفق سنويًا مئات الملايين من الدولارات على مراجعة المحتوى، وقالت: إنها استعرضت يدويًا أكثر من مليون مقطع فيديو، يشتبه بأنه إرهابي على يوتيوب في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2019.
صورة توضيحية
وكشفت غوغل في رسالة مرسلة بتاريخ 24 أبريل إلى لجنة البيت الأبيض أن المراجعة اليدوية وجدت أن 90 ألف مقطع فيديو ينتهك سياستها المتعلقة بالإرهاب. وكان رئيس لجنة مجلس النواب الأميركي للأمن الداخلي قد حث في شهر مارس كبار المسؤولين التنفيذيين في غوغل، وفيسبوك، وتويتر، ومايكروسوفت على القيام بعمل أفضل لإزالة المحتوى السياسي العنيف بعد بث مباشر على منصات التواصل الاجتماعي لحادثة إطلاق نار جماعي في نيوزيلندا.
وبعد بيان موجز في شهر مارس، طلب ماكس روز Max Rose، الذي يرأس لجنة فرعية معنية بالاستخبارات ومكافحة الإرهاب، من الشركات الأربع في خطاب بتاريخ 10 أبريل الكشف عن ميزانياتها لبرامج مكافحة الإرهاب وعدد الأشخاص الذين يعملون في برامج مكافحة الإرهاب فقط.
وقال روز في بيان: إن شركة فيسبوك لم ترد، كما أن الشركات الأخرى لم ترد بشكل كامل أو مباشر على أسئلته، وردًا على خطاب روز، فقد أوضحت تويتر بتاريخ 24 أبريل أن تحديد مبلغ بالدولار يتعلق بجهودها الواسعة هو طلب معقد. وأضافت المنصة أن جزءًا كبيرًا من القوى العاملة العالمية لديها البالغ عددها 4100 شخص يشارك في مراجعة المحتوى.
وارتفعت تكاليف غوغل للربع الأول من العام الحالي بنفس مستوى ارتفاع الإيرادات تقريبًا، حيث زادت بنسبة 16.5 في المئة بالمقارنة مع العام الماضي، لتصل إلى 29.7 مليار دولار أميركي.
وازدادت النفقات بشكل أسرع من الإيرادات خلال العامين الماضيين، الأمر الذي أثار مخاوف بعض المستثمرين في ظل التدقيق المتزايد على ممارسات الخصوصية الخاصة بشركة غوغل، ومنصة يوتيوب.
وقالت غوغل في رسالتها إلى لجنة البيت الأبيض: إن لديها أكثر من 10 آلاف شخص يعملون على مراجعة المحتوى في جميع فروع الشركة.