إذا كنتِ حاملاً وترغبين في الصيام، يجب أولاً استشارة طبيبك من أجل التأكد من أن الصيام آمناً على حملك وحالتك الصحية، فإذا كان الوضع مطمئناً، عليكِ اتباع الإجراءات الصحية من أجل سلامتك خلال الصيام.
بالطبع يصبح الصيام مع الحمل أكثر مشقة، وقد تتضاعف بعض الآلام والأعراض المزعجة التي تواجه الحوامل، مثل حرقة المعدة.
صورة توضيحية
إذا سمح لكِ طبيبك بالصيام خلال الحمل، وكنتِ تعانين من حرقة المعدة نظراً لتغير عاداتك الغذائية خلال الشهر الكريم، إليكِ بعض النصائح التي قد تساعدك على الحد من الإصابة بحرقة المعدة في رمضان:
تناولي الإفطار بصورة صحيحة، وهذا عبر البدء بتناول ثمرة فاكهة مجففة أو طازجة مع كوب من الماء، ثم الانتظار قليلاً قبل البدء بتناول وجبة الإفطار.
لا تكتفي بتناول الطعام على وجبتين (الإفطار والسحور) فقط، ولكن قسّمي حصتك الغذائية على 4 أو 5 وجبات من المغرب حتى الفجر.
تناولي الطعام ببطء، وتأكدي من مضغه جيداً.
ستشعرين بالعطش الشديد وترغبين في تزويد جسمك بالسوائل من أجل تعويض ساعات الصيام، ولكن هذا لا يعني تناول كميات كبيرة ومفاجئة من السوائل، حيث يعمل هذا على زيادة شعورك بالانتفاخ وحرقة المعدة، وإنما عليكِ تقسيم السوائل خلال الساعات ما بين المغرب والفجر.
تجنّبي الأطعمة الدسمة، والمقلية، والأطعمة الغنية بالتوابل.
تناولي الأطعمة التي تساعد على التخفيف من حرقة المعدة، مثل الزبادي، الحليب، اللوز، الخيار والموز.
لا تنامي بعد تناول الطعام مباشرة.
يجب رفع الرأس قليلاً عند الاستلقاء أو النوم، وهذا تجنّباً لارتداد الأحماض في المريء.
إذا طبّقتِ جميع النصائح السابقة ولا زلتِ تعانين من حرقة المعدة، استشيري طبيبك ليصف لكِ أحد الأدوية المعالجة لحرقة المعدة، والآمنة على الحمل.