صور من احياء ذكرى المرحوم في كفرقاسم
قام المشاركون بزيارة لضريح الشيخ في مقبرة الشهداء
قام وفد من قيادات الحركة الإسلامية بزيارة الى بيت الشيخ لمعايدة اسرته، وتتخلل هذا اليوم افطار جماعي لجميع المشاركين
أحيت الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني وأهالي مدينة كفرقاسم بلد الدعوة والشهداء عصر اليوم الثلاثاء الذكرى الثانية لوفاة مؤسس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني الشيخ المرحوم عبدالله نمر درويش عيسى " ابو محمد "، وقد تم خلال ذلك زيارة لضريح الشيخ في مقبرة الشهداء، وهناك كانت بعض الكلمات التأبينية لقادة العمل الدعوي في البلاد وشخصيات سياسية قطرية.
هذا وقام وفد من قيادات الحركة الإسلامية بزيارة الى بيت الشيخ لمعايدة اسرته، وتتخلل هذا اليوم افطار جماعي لجميع المشاركين.
مراسيم إحياء الذكرى الثانية شارك فيها قيادات العمل الإسلامية من كل الداخل الفلسطيني وفي مقدمتهم رئيس الحركة الشيخ حماد ابو دعابس ورئيس بلدية كفرقاسم المحامي عادل بدير والشيخ شادي طه رئيس الحركة الإسلامية في كفرقاسم والشيخ صفوت فريج نائب رئيس الحركة الإسلامية وجميع افراد اسرة الشيخ عبدالله، كذلك النائب السابق ابراهيم صرصور والنائب مسعود غنايم والنائب الحالي عبدالحكيم حاج يحيى والنائب منصور عباس ولفيف واسع من الرعيل الأول لقيادات الحركة الإسلامية. تولى عرافة الفقرة الإفتتاحية الشيخ ابراهيم صرصور الذي رحب بالحضور ، ثم قدمت
موعظة دينية على يد الشيخ محمد سلامة الذي تحدث عن مناقب الخير والعطاء للشيخ المرحوم وقال " الشيخ مدرسة فكرية لن ولم تجد له مثيل في الجامعات والكليات، علمه يختلف وفكره يزحف نحو الصحوة والتجديد والتحديث"
بعد ذلك توجه المشاركون بمسيرة الى ضريح الشيخ في مقبرة الشهداء وهناك تولى عرافة الوقفة التأبينية الشيخ وليد طه الذي تحدث عن التزامن بين ولادة الشيخ ووفاته وقال " انها بدات بالنكبة وانتهت بالنكبة ولكن ما بين الولادة والوفاة ولدت صحوة اسلامية التي افتقدها الشارع الفلسطيني في الداخل".
الشيخ عمر صرصور تقدم وقرا الفاتحة والدعاء لروح الفقيد عليه رحمة الله . تلاه رئيس الحركة الاسلامية الشيخ حماد ابو دعابس اثنى على المشاركة والتي تعد استمرار لمبايعة الشيخ وقال " مشاركتنا اليوم هي استمرارا لنهجك وحمل فكرك. لا بد ان تستمر هذه الصحوة وهذه الدعوة. انا شخصيا لا اخفي عليكم انني من اكتشاف الشيخ وله الفضل الكبير عل صقل شخصيتي . "
رئيس بلدية كفرقاسم المحامي عادل بدير شكر كل الحضور الذين وللسنة الثانية مازالوا يواضبونفي احياء ذكرى الشيخ وقال " الشيخ له ميزات عديدة ومميزة فهو الاب والقائد الذي استطاع ان يحتضن كل ابناءه " الكُثر" بين ذراعيه واضعا امامه هدفا واحدا وهو دعوة الله. الشيخ ولد في الأزمات وعاش الأزمات وواجه الأزمات، فعرف كيف يُجيد حلها، فهو الشخصية الوحيدة التي استطاعت ان تحمي الحركة الإسلامية من كل المكائد، فهو من الشخصيات الذي يسبق الأخرين بالفكر والرؤيا ب20 عاما، فكم نفتقده اليوم في ظل هذه الأوضاع الصعبة. له الكثير من الفضل علي ولن انساه ابدا. الشيخ ليس فقط للحركة الإسلامية وابناءها الشيخ جاء لكل مضطهد ومسلوب للحرية ومحروم للعبادة".
النائب منصور عباس " اسمحوا لي ان لا اكون كباقي المتحدثين وان لا اقف على قبر الشيخ لكي ابكي ونبكي. انا ارى ان العلماء لا يموتون ( موت الجثة والجسد ) بمعنى ان فكرهم حيا فينا وبيننا واذا اردنا ان نبقيهم أحياء بالفعل فعلينا تطبيق فكرهم ونهجهم. الى اليوم ما زلنا ننهل من فكر الشافعي والحنفي والحنبلي وابن حنبل والعديد من علماء المسلمين، فهم اذا احياء بالفكر بيننا وليس بالجسد , فالشيخ حيا فينا بفكره ونهجه , بفكره الوسطي الذي حمل دعوة وحصنها بحصن قوي جدا وخاصة انه يحيط بها كم كبير من الأعداء. الشيخ له فراسة ورؤيا تفوق الاخرين ب 25 عاما وهذا سر نجاحه وتميزه،فهو من دهاة السياسية العالمية وليس المحلية والقطرية. مؤلفاته التي ستخرج الى النور ستوضح كم هذا الشيخ العبقري كان بامكانه ان يحل الكثير من المعضلات على الساحة السياسية في العديد من البلدان والدول العربية " رحمه الله"