ارتفعت حصيلة ضحايا لقمة العيش في البلاد منذ بداية العام 2019 إلى 24 قتيلًا

في حادثة مؤسفة، لقي 4 عمال اجانب مصرعهم اليوم الأحد جرّاء انهيار رافعة في ورشة بناء بمدينة يفنه. لترتفع حصيلة ضحايا لقمة العيش في البلاد منذ بداية العام 2019 إلى 24 قتيلًا، إضافة الى عشرات المصابين، غالبيتهم من الفلسطينيين والاجانب.

وكان قد أفاد الناطق بلسان نجمة داوود الحمراء أنّه: "استلم مركز نجمة داوود الحمراء في منطقة أيالون بلاغًا قرابة الساعة 10:00 حول انهيار أجزاء من رافعة في ورشة بناء في يفنه، هذا ووصل الطاقم الطبي إلى المكان وأقرّ وفاة 4 عمال في المكان متأثرين بإصاباتهم البالغة، وفي المكان لا زال عامل عالقا على الرافعة" وفقًا للبيان. 

هذا وأفاد الناطق بلسان سلطة الاطفاء والانقاذ كايد ظاهر جاء فيه ما يلي: "طواقم الاطفاء والانقاذ تعمل على تخليص عالقين حراء انهيار رافعة في يفنه، تعمل طواقم اطفاء وانقاذ من محطة رحوفوت على معالجة حادث انهيار رافعة في شارع جبوطنسكي في يفنه، رجال الاطفاء والانقاذ من الوحدة الخاصة يعملون على تخليص عالقين مصابين على الرافعة، يذكر أن المعلومات تشير الى مصرع 3 عمال بسبب انهيار الرافعة. وتتواجد في المكان طواقم الاطفاء والانقاذ، الاسعاف وقوات الشرطة طواقم الاطفاء والانقاذ لا تزال تعمل على تخليص عالقين في المكان. ووفقا لمصادر طبية وصفت حالة احدهما بالخطيرة والثاني لم تحدد مدى خطورة اصابته بعد." إلى هنا نصّ البيان.

لاحقًا أفاد الناطق بلسان سلطة الاطفاء والانقاذ أنّه: "طواقم الاطفاء والانقاذ تمكنت من تخليص العالق الذي كان معلقا بالهواء على ارتفاع نحو 30 مترا، لكن اضطرت الطواقم الطبية لاقرار وفاته في المكان يذكر أن الحادث المؤسف أسفر عن مصرع 4 عمال. طواقم الاطفاء والانقاذ عملت في المكان بتواجد واشراف قائد سلطة الاطفاء والانقاذ الجنرال ديدي سيمحي، الذي وصل الى المكان للاطلاع على سير عمليات الانقاذ" إلى هنا نصّ البيان.

تصوير سلطة الاطفاء والانقاذ

تعقيب رئيس الهستدروت حول الحادث الاليم في مدينة يافنيه والذي راح ضحيته 4 عمال‎

هذا ووصل بيان صادر عن الهستدروت جاء فيه ما يلي: "تعقيبا على الحادث الاليم الذي وقع صباح اليوم في مدينة يفنيه وراح ضحيته 4 عمال بناء، قال رئيس الهستدروت أرنون بار دافيد قبل قليل:" ان الحادث المأساوي الذي وقع صباح اليوم في مدينة يفنيه يعتبر بمثابة رسالة تحذير اضافية من بين رسائل تحذيرية عديدة واكبناها مرات عديدة في الماضي ليس البعيد. الى متى سيبقى عمال البناء معرضون لخطر الموت حتى نُدرك اننا نواجه تخاذلا حقيقيا تجاه حياة الانسان؟ انا اتوقع من القائمين على رأس شركات البناء، ومن اتحاد بُناة البلاد ومن كافة الجهات المعنية تطبيق الاتفاقية التي وقعتها الهستدروت مع الدولة بشكل فوري، والعمل حالا من أجل انقاذ حياة العمال في فرع البناء. تقع المسؤولية على السلطات المختصة بتطبيق القانون وعلى الدولة عامة، للعمل بكافة الجهود لمكافحة هذه الآفة، وانقاذ حياة عمال فرع البناء، وعدم تسريح اي جهة من الجهات الضالعة في هذا الاهمال من المسؤولية. ان الهستدروت ستواصل النضال من أجل الحفاظ على حياة العاملين في فرع البناء وتعزيز الامان في اماكن العمل في كافة المرافق في البلاد وفي فرع البناء على وجه التحديد، ولن تتوانى حتى يتم تطبيق كافة الاتفاقيات التي تم التوصل اليها مؤخرا حول هذا الموضوع" إلى هنا نصّ البيان.

من المكان