تعهد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بأن بدء إيران قتالا مع الولايات المتحدة سيمثل نهاية الجمهورية الإسلامية، محذرا من تداعيات تهديد الولايات المتحدة.
وقال ترامب، في تغريدة نشرها، مساء اليوم الأحد، على حسابه الرسمي في موقع "تويتر": "إذا أرادت إيران القتال فسيمثل ذلك نهايتها رسميا. لا تهددوا الولايات المتحدة مرة أخرى!".
وتشهد العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران توترا حادا مستمرا منذ تولي ترامب زمام السلطة في بلاده، في يناير 2017، حيث اتهم سيد البيت الأبيض مرارا الجمهورية الإسلامية بأنها أكبر داعم للإرهاب وأبرز قوة مزعزعة للاستقرار في الشرق الأوسط.
وأعلن الرئيس الأمريكي، في 8 مايو 2018، انسحاب بلاده من الاتفاق حول برنامج إيران النووي وفرضه لاحقا مجموعة عقوبات قاسية على الجمهورية الإسلامية، بالإضافة إلى تصنيف الحرس الثوري الإيراني تنظيما إرهابيا، الخطوة التي ردت عليها طهران بإدراج القوات الأمريكية في الشرق الأوسط على قائمة الإرهاب الإيرانية.
وفي تصعيد كبير للتوتر، وجه البنتاغون، في وقت سابق من مايو، إلى منطقة الخليج مجموعة سفن حربية بقيادة حاملة الطائرات "Abraham Lincoln"، رفقة عدة قاذفات تكتيكية من نوع "B-52"، وذلك نظرا لوجود "معلومات مؤكدة" عن وجود تهديدات من قبل إيران تجاه العسكريين الأمريكيين وحلفائهم في الشرق الأوسط.
وعلى الرغم من استمرار التصعيد بين الولايات المتحدة وإيران، تدل مؤشرات عدة صادرة عن البيت الأبيض في الأيام الماضية على أن ترامب لا يرغب في خوض نزاع عسكري مباشر مع الجمهورية الإسلامية، وسط أنباء عن خلاف كبير يدور في إدارة الرئيس حول طريقة التعامل مع هذه القضية، خاصة في ظل إصرار مستشار الأمن القومي، جون بولتون، على اتباع نهج أكثر تشددا مع طهران.