وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن كتلة الجبهة والعربية للتغيير في الكنيست جاء فيه ما يلي: "بمبادرة كتلة الجبهة والعربيّة للتغيير قام 65 عضو كنيست من كل الأحزاب بالتوقيع على عريضة تُطالب رئيس الحكومة نتنياهو ببناء خطّة شمولية لمكافحة العنف والجريمة لدى المجتمع العربي".

وأضاف البيان: "هذا وجاء في العريضة مطلب أعضاء الكنيست من الحكومة بأذرعها، الذي يمثّل مطلب المجتمع العربي برمّته، محاربة العنف والجريمة، التخليص على الجريمة المنظمة وجمع السلاح غير المرخّص من قرانا وبلداتنا العربيّة، ظاهر التي باتت تُؤرق عيون المواطنين وتقضّ مضاجعهم. وأكّدت العريضة على أنّ العنف والجريمة يمسّان أمن المواطن الشخصي وينتهك الشعور بالأمن والأمان، مبدّلًا إياه بالشعور بالخوف والإحباط ممزوجًا بالشعور بفوضى السلاح والعنف. كما وجاء في العريضة على وقوع 23 ضحيّة قتل من بداية السنة، مئات المصابين وأضرار جسيمة للممتلكات في المجتمع العربي نتيجةً لفوضى السلاح والجريمة، التي لم تلقَ معالجةً من قبل الشرطة ومؤسسات الدولة".

وتابع البيان: :"وأشارت العريضة الى المعطيات المقلقة نتيجةً للعنف والجريمة في المجتمع العربي، والى تقرير مراقب الدولة من شهر آب الأخير الذي أكد على فشل الشرطة مرارًا في حماية المواطنين ومواجهة ظاهرة العنف والجريمة وخاصةً عصابات الإجرام المنظم.  حيث وقع أكثر 1245 ضحية قتل منذ عام 2000.
45٪؜ من حالات القتل في اسرائيل تحدث في المجتمع العربي؛
42٪؜ من حوادث العنف تحدث على يد وداخل المجتمع العربي؛
65٪؜ من النساء اللواتي قتلن على يد أزواجهن أو على يد أحد أفراد العائلة هن من المجتمع العربي؛
95٪؜ من الملفات الجنائيّة التي تمّ فتحها في الشرطة بين السنوات 2014-2016 بسبب حوادث إطلاق النار في المناطق السكنيّة كان المشبوه به عربي.

وفي ختام العريضة أكّد النوّاب على ضرورة تجنيد طاقم وزاري مهني من أحل بناء خطّة شموليّة استراتيجيّة، حازمة وعمليّة التي تهدف للإجهاز على ظاهرة العنف والجريمة والجريمة المنظّمة داخل المجتمع العربي، تتحمّل مسؤوليته وتنفيذه الحكومة".

واختتم البيان: "وفي تعقيبه أكد بدوره النائب أيمن عودة: "صرخنا بحرقة موجعة في مظاهرة الأمس في طمرة وشفاعمرو مندّدين بتقاعس الشرطة وتعاملها العنصري في موضوع الجريمة والمجرمين، وعند انتهاء المظاهرة، نقلت صرخة مجتمعنا المدوّية بقوة أمام الكنيست وطالبت الحكومة بشكل مباشر بحماية حق المجتمع العربي في الحياة والسلامة." وأضاف عودة: "نحن نثابر من أجل اقتلاع الجريمة والمجرمين من مجتمعنا، وندعو لمضافرة الجهود والتجنّد بالكامل من جميع فئات المجتمع لمحاربة هذه الآفة". واختتم عودة تعقيبه: "الحل بيد الشرطة، فهي قادرة على محاربة عصابات الإجرام والسوق السوداء وجمع السلاح غير المرخّص؜. سنثابر في معركتنا الحاسمة وندعو لتضافر الجهود من جميع فئات مجتمعنا. سننتصر معًا على الجريمة والمجرمين" إلى هنا نصّ البيان.