قال رئيس اللجنة المحلية لقرية رخمة في النقب، الشيخ عودة زنّون، إنّ "سلطة أراضي إسرائيل أمهلتنا مدة شهر لهدم الأرجوحة التي بناها أحد المتطوعين في القرية مسلوبة الاعتراف".
وأضاف زنّون: "قمنا ببناء ساحة صغيرة لألعاب الأطفال، لنبعدهم عن خطر الشارع الرئيسي والدهس لا سمح الله، وليكون لهم ما يلهون به في قريتنا التي لا يوجد فيها أي مقومات للحياة. ولكن سارعت السلطات بإلصاق أوامر هدم على هذه الساحة، بحجة أننا قمنا بالاستيلاء على الأرض".
ويعيش في قرية رخمة مسلوبة الاعتراف نحو 1220 مواطنا. وهناك 450 عائلة لديها أطفال صغار بحاجة إلى اللهو واللعب، ولكن السلطات تأبى إلا أن تقوم بالتضييق على عرب النقب البدو بكافة الوسائل، بما فيها ساحات اللعب. ويؤكد زنون أنّ "مخطط الاعتراف بهم على أرضهم كجزء من بلدة يروحام اليهودية المجاورة تم إفشاله من قبل الوزير المسؤول عن سلطة تطوير البدو في النقب، أوري أرئيل. اليوم حتى خيمة نستظل تحتها لا نستطيع أن نبني".
من جانبه، اعتبر النائب السابق طلب أبو عرار الصاق أمر هدم على ساحة ألعاب الأطفال في قرية رخمة "استمرار للاعتداءات على حقوق الانسان وحقوق الأطفال".
وأضاف أبو عرار: "قرية رخمة مستهدفة من قبل جمعية "رغبيم" الاستيطانية المتطرفة، ومن سلطة البدو، حيث انكر الوزير ارئيل النية للاعتراف بها رغم موافقة اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء على الاعتراف، ورغم تقصير الحكومة مع الأهل، الا انها تمنع اي مبادرة بناءة من قبلهم. لا شك أن أهل النقب يعيشون مرحلة خطيرة للغاية وبالذات في ظل تشكيل حكومة يمينية متطرفة مرتقبة تحمل في جعبتها الكثير من مخططات التهجير، لذلك نناشد جميع أهلنا في النقب بالعمل الوحدوي النضالي لنتمكن من التصدي لكل مخطط يهدف إلى اقتلاعنا من أرضنا".
الشيخ عودة زنون