بمناسبة يوم الطّفل العالمي، نعايد على الاطفال في كُلّ العالم، نتمنى لهم جميعا العيش بأمان وسلام وفرح وتحقيق الأحلام. 
نُشارككم مواهب لأطفال من مجتمعنا العربي، لنشدّ من خلالها على أيادي الاهالي لدعم أطفالهم والإيمان بمواهبهم ومنحهم الثقة الكاملة كي يحققوا ذواتهم ويحلّقوا بأحلامهم بعيدًا.

الطفلة تالين عوض

الطفلة تالين عوض من المزرعة، متعددة المواهب ترقص باليه، تحب التمثيل وتحلم ان تصبح طبيبة.
تقول والدتها: "من جيل 3 سنوات وهي تعشق الرّقص وتقلّد كل ما تراه على التلفزيون، وتمثل امامنا بشكل جميل جدًّا ببراءة الاطفال، ومن هنا بدأنا نلاحظ تميّزها ومواهبها الكثيرة".
وتابعت والدتها نجلاء: "أحاول تنمية قدرات وطاقات ومواهب ابنتي عن طريق دورات، مطالعة قصص ومشاهدة افلام، والأهم أننا دائمًا نتكلّم عن أحلامها ومواهبها، وهنا يكمن دور الاهل المهم في تنمية المواهب، على سبيل المثال انا كعاملة اجتماعية أهتم كثيرًا لرفع الوعي في مسالة التّواصل بين الام وابنتها ونتواصل بشكل دائم، والحياة اليوم، لا تُشبه التي كانت منذ سنين، وهذا الجيل يتطلب الكثير من الاهتمام والعناية من الاهل، بالإضافة غلى اهمّية استيعاب اطفالنا كما كانوا، بطاقاتهم واهتماماتهم وميولهم وأن نقف إلى جانبهم داعمين حتّى النّهاية".
وأكمت قائلة: "على الاهل أن يسمحوا لأطفالهم بالقيام بالأمور التي يحبّونها، وعدم إجبارهم على تحقيق حلم أو ممارسة هواية احبوها –أي الاهل- في صغرهم لم يستطيعوا تحقيقها أو تعلمها. افسحوا لهم المجال ليعبّروا عمّا يحبّون بكل حرّية".
وأنهت كلامها قائلة: "انا أؤمن أنّ الإنسان يبدع وينجح فقط في المجال الذي يحبّه ويحقق نفسه به، لذلك أعطوا الفرصة لأطفالكم بان يعيشوا احلامهم ويصدّقوها ويمارسوا هواياتهم التي يحبّون، وفحص كُل إمكانية تدعم وتمكّن الطفل من تحقيق حلمه والتقدّم اكر في موهبته إن كان في دورات أو غشراكه بمسابقات وغيرها".