اقدم محهولون بعد منتصف الليلة الفائتة على الإعتداء على بستان الحنان في جت المثلث والتسبب بأضرار. واصدر المجلس المحلي بإدرة المحامي محمد طاهر وتد بيانا جاء فيه: "الحمد لله ربّ العالمين، والعاقبة للمتقين، ولا عدوان الا على الظالمين. ما يحدث من تخريب وأعمال إتلاف في مؤسساتنا التربوية والمنشآت جرم وفساد قلّ أو كثر، وهذا حرام حرام. فكيف سوّلت لك نفسك أيها المعتدي على فعل ذلك، لتحرم أو تنزع فرحة طفل؟. قال تبارك في علاه:إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ".
من الحضانة
واضاف البيان:" باسمي وباسم اعضاء المجلس المحلي، وأهل بلدنا الحبيب، نستنكر وندين ونمقت، الإعتداء الجبان والمقيت والظالم على بستان الحنان واتلاف وقلع وتخريب وهدم فيه وفي محيطه، يقوم بهذه الأعمال بعض ضعاف الايمان، ومن ذوي النفوس المريضة المارقة".
واختتم البيان: "اننا ندين بشدّة وغضب هذه الاعتداءات المتكررة على المؤسسات التربوية والمباني، ونعتبره اعتداء على ممتلكات كلّ فرد منّا، وعلى بيوتنا وحرماتنا. نعلنها واضحة اننا لن نتهاون، ولن نمر مرّ الكرام، على هذه الافعال النكراء، والتي يدينها كلّ انسان جتي حرّ، متماشين وتعاليم ديننا الحنيف وعاداتنا وأعرافنا، والذي يُحرّم انتهاك حرمات المسلمين. اللهم اجعل بلدنا آمنا مطمئنّا، محفوظا بحفظك يا الله" إلى هنا نصّ البيان.