من المقرر أن يصل هذا الأسبوع إلى إسرائيل فريق من خبراء دائرة رسم الخرائط التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتباحث مع المسؤولين في حكومة أيهود اولمرت بشأن مشروع ترسيم حدود مزارع شبعا والأراضي الأخرى المتنازع على ملكيتها بين إسرائيل ولبنان وسوريا
ولعل العامل الجديد في هذه المهمة الدولية أن وزارتي الخارجية الفرنسية والبريطانية زودتا بعثة خبراء الأمم المتحدة بخرائط ووثائق تعود إلى عهد الانتداب وقبل قيام الدولة العبرية
وذلك بهدف إزالة العوائق التقنية التي كانت تواجه عملها
وتؤكد الدوائر الأوروبية المواكبة لتطورات النزاع اللبناني - الإسرائيلي حرص عواصم القرار الدولي وتحديداً باريس وواشنطن التطبيق الحرفي لقرار مجلس الأمن الدولي الرقم 1701 الذي نظم وقف إطلاق النار في نهاية حرب لبنان، والذي يشمل أيضا دعوة الأمين العام للأمم المتحدة تحديد خط الحدود في المناطق المتنازع عليها ومن بينها منطقة مـزارع شـبعا
وتتوقع المراجع الأوروبية أن ينجز خبراء الأمم المتحدة عملهم في فترة لا تتجاوز مدة انعقاد مؤتمر باريس -3 وذلك بهدف تعزيز مكانة حكومة الرئيس فؤاد السنيورة وسحب الذرائع من حزب الله إلى جانب اتهاماته للدور السلبي الذي يلعبه