الفيديو والصور من الاجتماع
الوقفة الاحتجاجية ستقام أمام مركز الشرطة أمام مبنى المجلس الإقليمي رمات هنيغيف
تقرر اقامة صندوق مالي لدعم المعتقلين، والوقوف صفا واحدا مع العائلة
في إجتماع في ديوان عائلة الدنفيري في قرية بئر هدّاج، مساء اليوم الاثنين، قررت اللجنة المحلية تنظيم مظاهرة يوم الخميس القادم، ضد اعتداءات الشرطة على الأهل في القرية، وذلك أمام مركز الشرطة أمام مبنى المجلس الإقليمي رمات هنيغيف. وتقرر اقامة صندوق مالي لدعم المعتقلين، والوقوف صفا واحدا مع العائلة.
ويشير مراسل صحيفة "كل العرب" وموقع "العرب" أنه رغم ادعاءات الشرطة اصابة اثنين فقط من العائلة، فإن ستة من الشبان، بينهم المرأة، والذين تمّ اعتقالهم اليوم، نُقلوا لتلقي العلاج الطبي الى مستشفى سوروكا بئر السبع، بعد إطلاق سراحهم. وكانت محكمة الصلح مددت اعتقال خمسة شبان آخرين من بين المعتقلين ال-١١ حتى يوم الخميس القادم.
وتحدث سليم الدنفيري، رئيس اللجنة المحلية في قرية بئر هدّاج، حول تصرفات الشرطة واعتداءاتها قائلا: "تصرف الشرطة كان تصرفا غير قانوني وانتقامي، فهم لم يحضروا لاجراء تفتيش بل للاعتداء على الأهل والانتقام منهم. أحد رجال أدخل أصبعه في جرح أحد المصابين. كل المعتقلين ال-١١ أصيبوا أثناء حملة الشرطة. نحن لسنا ضد التفتيش، ولكننا ضد الاعتداءات".
وذكر سعيد الخرومي، النائب السابق، قضية استشهاد المربي يعقوب موسى أبو القيعان واستمرار هجمة الشرطة على اامواطنين العرب قبل وبعد استشهاد 13 شخصا. وتابع قائلا: "وضع مسدس في رأس رئيس اللجنة المحلية سليم الدنفيري وتهديده بالقتل، هو ناقوس خطر، حيث كان من الممكن استشهاده اليوم".
وأشار الخرومي إلى "ضرورة توثيق الشهادات اليوم وتقديم شكاوى ضد الوحدة الشرطية، إضافة إلى ضغط سياسي من خلال نواب الكنيست من أجل التحقيق في القضية، لافتا إلى ضرورة إقامة صندوق لدعم المعتقلين والوقوف إلى جانب الأهالي".
وقال سلمان بن حميد، عضو اللجنة المحلية، إن الشرطة تتعامل مع الأهل في قرية بئر هدّاج بصورة مغايرة حيث النية المبيتة هي تهجير السكان. وتابع: "تصرف الشرطة كان تصرف زعران وليس تصرف رجال قانون".
وتابع قائلا: "زعرنة الشرطة تتعدى كل الحدود، حينما تخطى الهدف تنهال بالضرب على الرجال والنساء، وتدعي انهم هاجموا رجال الشرطة. ليس هناك من يرغب في إعاقة عمل الشرطة ما دام ذلك في نطاق القانون، ولكن ما حدث اليوم في بئر هداج كان فوق القانون، تصرف بربري وعدائي من طرف الشرطة".
وقال سلامة أبو عديسان إن "هناك حاجة لطلب تحقيق مفصل حول ما حدث، وعلينا استنفاذ كافة الوسائل القانونية من أجل محاكمة رجال الشرطة المعتدين، فهم معروفون لقادتهم".
عايش أبو عصا أكد "أن الشرطة تكذب دائما، حيث حضرت إلى القرية بهدف ترويع النساء والأطفال كعادتها".