بسام أبو عايش، أحد سكان الحارة:

تحدثنا مع المجلس المحلي منذ ثمانية أشهر ولكن لا حياة لمن تنادي

الأطفال ومعلماتهم بالإضافة إلى رواد المسجد يعانون من روائح المجاري التي تتدفق إلى الشوارع

رئيس المجلس المحلي أحمد الأسد:

فليضربوا حتى تقوم ناقة صالح

أهل الحارة مسؤولون عن النفايات التي يقومون هم بإلقائها في الحارات وحتى في جوانب بلدة اللقية

كان رئيس مجلس اللقية من العائلة (سالم أبو عايش) فلماذا لم يتحركوا؟ بالنسبة للمجاري تم تحطيمها بتراكتوراتهم هم مسؤولون عن المكاره الصحية في حارتهم

أعلنت لجنة أولياء أمور الطلاب في حارة 1 ببلدة اللقية، صباح اليوم الثلاثاء، الإضراب المفتوح احتجاجا على تدفق المجاري في الشوارع والنفايات المنتشرة على جوانب الحارات ما يؤدي إلى إنتشار الزواحف والثعابين التي تشكل خطرا على حياة أطفالهم.

ويشمل الإضراب روضة وبستان الأمل، وروضة السعادة، وروضة الورود، وروضة أجيال الغد إضافة إلى طلاب الحارة بمدرسة عبد ربه في البلدة.

وقال بسام أبو عايش، أحد سكان الحارة، لمراسل "كل العرب": "لقد تحدثنا مع المجلس المحلي منذ ثمانية أشهر ولكن لا حياة لمن تنادي. الأطفال ومعلماتهم بالإضافة إلى رواد المسجد يعانون من روائح المجاري التي تتدفق إلى الشوارع. أتوجه لرئيس المجلس واقول له اعتبر نفسك تعيش في الحارة. هل ستسمح بالمكاره الصحية التي تشكر خطرا على الأطفال، اضافة إلى الروائح الكريهة؟ لا يعقل أن تنتشر الزواحف والأفاعي في القرية بسبب المجاري والنفايات التي لا يتم نقلها. هذا يؤدي غلى أمراض وعلى رئيس المجلس وهيئة المياه أن يقوموا بواجبهم قبل أن تحدث كارثة لا قدر الله".

رئيس المجلس المحلي، أحمد الأسد، قال لمراسل "كل العرب": "فليضربوا حتى تقوم ناقة صالح. أهل الحارة مسؤولون عن النفايات التي يقومون هم بإلقائها في الحارات وحتى في جوانب بلدة اللقية. كان رئيس مجلس اللقية من العائلة (سالم أبو عايش) فلماذا لم يتحركوا؟ بالنسبة للمجاري تم تحطيمها بتراكتوراتهم. هم مسؤولون عن المكاره الصحية في حارتهم".

وردا على تعقيب رئيس المجلس قال المشتكي: "غير صحيح أن أهل الحارة يلقون النفايات. بالنسبة لشبكة الصرف الصحي، فهي قديمة منذ عشرين عاما، وعلى المجلس وهيئة المياه القيام بواجبها لترميمها أو تغييرها".

ويشمل الإضراب 150 طالبا وطالبة من روضة وبستان الأمل، وروضة السعادة، وروضة الورود، وروضة أجيال الغد إضافة إلى طلاب الحارة بمدرسة عبد ربه في البلدة.