أقامت بلدية نتسيرت عيليت، هذا الأسبوع، حملة استفتاء حول تغيير اسم المدينة من نتسيرت عيليت إلى نوف هجليل، حيث كان قد أشار رئيس البلديّة رونين بلوت أنّه لن يُقدم على خطوة كهذه إلّا بموافقة الأغلبيّة. هذا، وقامت البلديّة الحاليّة في نتسيرت عيليت بفرز الأصوات اليوم، الجمعة، وأعلنت عن أنّ الأغلبيّة وافقت على تغيير الاسم. وعمّم الناطق الرسمي باسم بلدية نتسيريت عيليت باللغة العربية بيانا على وسائل الاعلام، وصلت منه نسخة إلى موقع كل العرب، جاء فيه النّص التالي:
"أعلنت بلدية نتسيرت عيليت بعد ظهر اليوم، الجمعة، عن نتائج استفتاء السكان على تغيير اسم المدينة، وهو الاستفتاء الأول من نوعه في البلاد.
وفيما يلي النتائج:
شارك في الاستفتاء 10242 من السكان.
128 صوتا غير صالح.
8059 صوت مع
2055 صوت ضد
وبذلك تعلن بلدية نتسيرت عيليت على تغيير اسم المدينة بموافقة اغلبية السكان بنسبة 79.7% من نتسيرت عيليت الى نوف الجليل.
اشرفت المستشارة القانونية، المحامية أولغا جوردون ومجموعة من المحامين من خارج البلدية على استفتاء السكان الذين انتهوا قبل بضع دقائق من عد جميع الاصوات.
بدأت عملية التصويت يوم الثلاثاء المنصرم الذي استمر حتى اليوم الجمعة من هذا الأسبوع، وشارك المواطنون، من صاحبي حق الاقتراع، الذين يبلغون من العمر 17 عاما فما فوق. ووضعت مراكز الاقتراع في عشرة اماكن من المدينة، والذي استمر ثلاثة ايام متواصلة عن طريق مراكز الاقتراع المتنقلة.
وأضاف رئيس البلدية، رونين بلوت: "تم الموافقة على تغيير اسم المدينة بالإجماع في مجلس المدينة وفي لجنة الأسماء في مكتب رئيس الوزراء، بحيث أنه كان يمكن تطبيق القرار بدون اجراء الاستفتاء، لكنّي رأيت أن إشراك السكان وتمكينهم من المشاركة والتأثير على هذه الخطوة التاريخية هو أمر له أهمية كبيرة بالنسبه لنا" إلى هنا نصّ البيان.