التجمع الوطني الديمقراطي في شفاعمرو:
من المخزي أن تتحول نسائم الكلمة الملتزمة للطالبة تسنيم حسنين الى زوبعة ادارية مفتعلة من طرف عرسان ياسين
تحت عنوان "في المدرسة العلم والسياسة صنوان ولن نسمح بسياسة كم الافواه"، أعرب التجمع الوطني الديمقراطي في شفاعمرو عن دعمه للطالبة تسنيم سعيد حسنين وكلمتها خلال حفل تخرّجها من المدرسة الثانوية في شفاعمرو، والتي تبعتها بلبلة ورفض من قبل رئيس البلدية عرسان ياسين.
تسنيم سعيد حسنين
وجاء في بيان تجمع شفاعمرو:"اننا في التجمع الوطني الديمقراطي نؤكد دعمنا الكامل لابنتنا تسنيم ونشد على اياديها، ونعبر عن تضامننا واعتزازنا بما جاء في كلمتها الوطنية الواعية.
من المخزي أن تتحول نسائم الكلمة الملتزمة للطالبة تسنيم حسنين، والتي القيت باسم الخريجين في حفل تخرج طلاب المدرسة الثانوية البلدية في شفاعمرو الاسبوع الماضي ، الى زوبعة ادارية مفتعلة من طرف عرسان ياسين، والتي وصلت حد الأزمة السياسية الجدية وفي رأسها التلويح بفصل مدير المدرسة الدكتور علي مقبل. نتساءل كيف ولماذا انتفض رئيس البلدية على هذا النحو الهستيري؟ّ! هل مجرد ذكر الطالبة للدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، واقتباسها لقول مأثور للزعيم الراحل المعلم جمال عبد الناصر في كلمتها، يسوغ للسيد عرسان ياسين إطلاق حملة ترهيب ومطالبته مدير المدرسة بالاستقالة وكأننا لم نزل في حقب الذل من الحكم العسكري ومخاتيره؟"، بحسب البيان.
وتابع البيان:"ازاء هذه الزوبعة المشبوهة، فإننا في التجمع الوطني الديمقراطي نؤكد دعمنا الكامل لابنتنا تسنيم ونشد على اياديها، ونعبر عن تضامننا واعتزازنا بما جاء في كلمتها الوطنية الواعية، وكذلك ندعم بقوة موقف مدير المدرسة المشرف والمساند لطالبته، ونقول للسيد عرسان ياسين ومن يدعمه أن الموقف الوطني المساند لقضية الشعب الفلسطيني هو ملح وجودنا الحر الكريم، وأنه ينبغي ان يُطرح في كل المحافل، وخاصة لهذا الجيل من ابناء شعبنا.
المدرسة لا تلقن الطلاب المواد التعليمية فحسب، انما تفتح امامهم الآفاق الرحبة لممارسة دورهم الطليعي في مجتمعهم، وفي مقدمته الثبات على حقوق وكرامة شعبنا في مواجهة عملية تخريب الوعي وحرف الشباب عن طريق الهم العام الذي يوحدنا جميعا. من حق المواطن الشريف أن يتساءل ما الذي يزعج رئيس بلديته من ذكر الدولة الفلسطينية ومن اسم الزعيم الراحل عبد الناصر؟ هل هذا يندرج ضمن تساوق بعض رؤساء البلديات العربية على تمرير ما عجزت عنه المؤسسة الصهيونية من خلال أبناء جلدتنا؟!
وما دام الرئيس يدعي بان المدرسة ليست مكانا للسياسة، فلماذا وافق أثناء الحملة الانتخابية على اجراء مناظرة بمشاركة طلاب الثانوية في شفاعمرو؟ نعم في المدرسة العلم والسياسة صنوان ولن نسمح بسياسة كم الافواه.
اننا نؤكد مرة اخرى دعمنا لمدير المدرسة الدكتور علي مقبل وللطالبة تسنيم حسنين، وسيبقى أصحاب المواقف الوطنية الشريفة أعلاما لمجتمعنا وسنذكرهم بكل اعتزاز وفخر، فيما سنذكر المنبطحين بما يستحقون. لن نقبل لطلابنا سوى العزة والقامة المرفوعة في ظل السياسة العنصرية الحارقة، وأمام كافة المعتدين على شعبنا وعلى مقدساتنا، وسنبقى داعمين لمواقفهم الوطنية الحرة الشريفة.
نعم لدعم شعبنا الفلسطيني، ونعم للدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف... شاء من شاء وابى من ابى"، إلى هنا البيان.