قام رئيس بلدية أم الفحم، د.سمير صبحي، مفتش المعارف، استاذ أحمد كبها، مدير جناح المعارف، د.محمود زهدي، مديرة قسم التعليم الابتدائي، هيلانة إغبارية، مديرة رياض الأطفال دارين اغبارية، مرشدة وحدة رعاية الفرد منى محاجنة، ورئيس لجنة أولياء أمور الطلاب في المدرسة، شادي حسن ورافقه حماد محاميد، بزيارة مهنية لمدرسة الزهراء الابتدائية.
وهدفت الزيارة للإطلاع على المسيرة التعليمية والتربوية والتميز الذي تنتهجه المدرسة، وللاطلاع على إنجازات المدرسة في المجالات المختلفة.
وأعرب الزائرون عن إعجابهم الكبير بما قدمته المدرسة خدمة لطلابها من الناحية التحصيلية، التعليمية والتربوية، ومساعدتهم للانخراط في المجتمع.واطلع الضيوف على أساليب التعليم التي تراعي الفروق الفردية، والتي تعتمد على الفاعلية بالتعلم وإعطاء كل طالب حقه بالتقدم والريادة.
وقدم طلاب الزهراء خلال الزيارة عدداً من الفعاليات ذات الهدف التربوي والتي أقل ما يمكن وصفها بالرائعة وفقاً لأقوال الضيوف، وكان الملفت للجميع الجو السائد والداعم والايجابي في العلاقة المميزة والوطيدة بين أعضاء الهيئة التدريسية من معلمين ومعلمات وعاملين.
وحرصهم في التكافل وبث روح التعاون والعطاء الواضح في اسقاطاته المتمثلة ببذل قصارى الجهود للأخذ بيد الطلاب والمضي قدما في تحقيق الرسالة التربوية السامية.
وقد أوتي من ذلك الثمار الكثيرة، ومنها التأثير الايجابي على رفع نتائج "الميتساف" في المدرسة، وتميز طلابها وابداعهم.وباركت المربية خالدية محاميد - مديرة مدرسة الزهراء الابتدائية - هذه الزيارة متمنية النجاح والتقدم للمدرسة في جميع المجالات.
ومثمنة للدور الكبير الذي يقوم به الطاقم التعليمي بالمدرسة، وكذلك الدعم والتعاون البناء مع لجنة أولياء أمور الطلاب المدرسية ودور طلاب المدرسة في تطوير لغة الانتماء والعطاء في تميز المدرسة بإنجازاتها.
وكما قدمت مديرة المدرسة شكرها وتقديرها لأهالي الزهراء ومعلميها كافة، لمفتش المدرسة ولرئيس البلدية وجناح المعارف ببلدية أم الفحم، متمثلا بـالدكتور محمود زهدي، على عطائهم المميز في تطوير وتدعيم العملية التعليمية والتربوية في المدرسة.ومؤكدة ان هذه الشراكة تساهم في تطوير وتدعيم العملية التعليمية والتربوية والتحصيلية في المدرسة. وأن مثل هذه الزيارات المهنية تهدف للاستفادة والتعلم والتطوير.
وفي حديث مع مديرة المدرسة، المربية خالدية محاميد عقبت على الزيارة للمدرسة من قبل المسؤولين بالقول: "نحن إذ نقدر هذه الزيارة ونثمنها عالياً وغالياً وتعتبر شرفاً عظيماً لمدرستنا خاصة ولمدارس أم الفحم عامة ولكل حاملي رسالة التربية والتعليم بهذا البلد. وأشكر جميع المعلمين والمعلمات والعاملين بالمدرسة الذين كانوا خلف هذا الإنجاز. كما أقدم الشكر للجميع سعيا للوصول الى أبعد من ذلك ان شاء الله، ونحن بكل تواضع نهدي هذا العطاء لطلابنا الاعزاء ولأهاليهم ولأهالي بلدنا الطيب".