أصدرت النيابة العسكرية الإسرائيلية، صباح اليوم، قرارها بتراجعها عن لائحة الاتهام الموجهة ضد محمود قطوسة بقضية اغتصاب طفلة يهوية، وإطلاق سراحه ومواصلة التحقيق في هذه القضية
نسرين قطوسة زوجة المشتبه:
نحن سعداء جدًا لإطلاق سراح زوجي الغالي، وكنا واثقون من أن هذا القرار ظالم ومجحف
ننتظر عودته لأحضان العائلة، كما أطالب الشرطة والنيابة العامة الإعتذار على ما تعرض له من ظلم والبحث عن المجرم الذي اغتصب الطفلة
الحمد لله رب العالمين بأن الحق ظهر، ونشكر كل من وقف معنا وساندنا في هذه القضية الظالمة، وآمل أن يُطلق سراح كل مظلوم
قصي قطوسة نجل محمود:
فرحتنا لا توصف بالكلمات، واليوم إن شاء الله سنستقبل والدي بأجمل حفلة
هديل ابنة محمود قطوسة:
نرفع رؤوسنا بوالدي مثلما يفتخر بنا، وينبقى الى جانبه حتى النصر، فهو انسان صاحب قيم واخلاق ولا يمكن بأن يقوم بإغتصاب طفلة
المحاميان منذر أبو أحمد ودرويش ناشف الموكلان للدفاع عن قطوسة:
القضية كانت معقدة ومركبة، وفي النهاية أثبتنا بأن التهم باطلة ولا أساس لها، وأعتقد أن قرار إبطال لائحة إتهام هو قرار صائب وفي مكانه، وعلى الشرطة أن تستخلص العبر مما جرى في هذا الملف
عمم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي وشرطة إسرائيل، بيانا على وسائل الإعلام، صباح اليوم الثلاثاء، جاء فيه: "أصدرت النيابة العسكرية الإسرائيلية، صباح اليوم، قرارها بتراجعها عن لائحة الاتهام الموجهة ضد محمود قطوسة بقضية اغتصاب طفلة يهوية، وإطلاق سراحه ومواصلة التحقيق في هذه القضية" بحسب البيان.
محمود قطوسة- المتهم بإغتصاب طفلة
وجاء القرار خلال جلسة عقدها النائب العسكري الرئيسي شارون افيك صباح اليوم، مع ممثلي النيابة والشرطة الاسرائيلية.
وقرر النائب العسكري انه ليس هناك ادلة كافية لادانة محمد قطوسة وعليه تقرر الافراج عنه واعادة ملف التحقيق الى الشرطة الاسرائيلية لتواصل التحري والبحث عن الجاني.
وقال مصدر في الشرطة الاسرائيلية ان قطوسة لا يزال المشتبه فيه الرئيسي في هذه القضية وان الشرطة ستبدأ التحقيق فيها من جديد.
وتحاول الشرطة الاسرائيلية استخراج عينات للحمض النووي من الملابس التي لبستها الطفلة في يوم الاغتصاب، قبل نحو اكثر من شهرين ونصف الشهر، لفحص ما اذا تتطابق مع الحمض النووي الخاص بالمتهم ام لا.
زوجة محمود قطوسة: على الشرطة الإعتذار
هذا، وطالبت نسرين قطوسة من دير قديس بأن تعتذر الشرطة والنيابة العامة بعد إطلاق سراح زوجها محمود قطوسة الذي اعتقل مدة شهرين بشبهة إغتصاب طفلة يهودية (7 سنوات).
وقالت الزوجة في حديث لنا معها: "نحن سعداء جدًا لإطلاق سراح زوجي الغالي، وكنا واثقون من أن هذا القرار ظالم ومجحف، واليوم ننتظر عودته لأحضان العائلة، كما أطالب الشرطة والنيابة العامة الإعتذار على ما تعرض له من ظلم والبحث عن المجرم الذي اغتصب الطفلة".
وأضافت نسرين قائلة: "الحمد لله رب العالمين بأن الحق ظهر، ونشكر كل من وقف معنا وساندنا في هذه القضية الظالمة، وآمل أن يُطلق سراح كل مظلوم".
قصي قطوسة نجل محمود قال: "فرحتنا لا توصف بالكلمات، واليوم إن شاء الله سنستقبل والدي بأجمل حفلة".
شقيق محمود قطوسة: نخطط لاحتفال كبير في القرية الليلة
قال أنور قطوسة، شقيق محمود لمراسل "كل العزب: "سعادتنا لا توصف. كنت أبكي لوحدي، واليوم لم أتمالك نفسي وبكيت أمام الجميع. دموع الفرح. آمنا منذ اللحظات الأولى أن محمود بريء".
وتابع أنور قطوسة: "كل من يستطيع الحضور إلى سجن عوفر من قرية دير قديس حضر وهو يحمل صوره لاستقباله. الفرحة عارمة هنا. نخطط لاحتفال كبير في القرية الليلة، وبعدها سنتفرغ لأشياء أخرى، ربما مؤتمر صحفي لمعاناة شقيقي الذي حبس ظلما. اليوم شعورنا جميعا لا يوصف. الله وقف معنا، ولا ننسى الصحافيين الشجعان الذين وقفوا معنا ووجهوا الأسئلة اللازمة. نشكرهم جميعا".
المحاميان منذر أبو أحمد ودرويش ناشف: القضية كانت معقدة المحاميان منذر أبو أحمد ودرويش ناشف، الموكلان للدفاع عن قطوسة: قالا: "القضية كانت معقدة ومركبة، وفي النهاية أثبتنا بأن التهم باطلة ولا أساس لها، وأعتقد أن قرار إبطال لائحة الإتهام هو قرار صائب وفي مكانه، وعلى الشرطة أن تستخلص العبر مما جرى في هذا الملف".
جدير بالذكر أن المشتبه اعتقل قبل نحو شهرين، وقبل أسبوع قدمت النيابة العامة لائحة إتهام ضده، ولاحقا تم إبطالها لعدم وجود أدلة تثبت ضلوعه في الجريمة.
نسرين قطوسة زوجة المشتبه، قالت في حديث لنا معها: "الحمد للله رب العالمين أنه منذ اليوم الأول من إعتقاله وانا واثقة بأن زوجي مظلوم وأن لائحة الإتهام هي عبارة عن لائحة مزيفة ولا أساس لها من الصحة. زوجي انسان مستقيم ونظيف وقد ربانا افضل تربية ولا يمكن أن يرتكب أي عمل قد يؤذي الآخرين، لا سيما أنني أستغرب من تلك العائلة اليهودية التي لفقت لمحمود تهم باطلة، فبدلاً من توجيه هذه الإتهامات الأفضل لعائلة الطفلة البحث عن الجاني الذي ما زال حراً طليقا، قبل أن يتهم ضحية أخرى، فربما يكون هذا المجرم يتجول بين طفلات ونساء وقادر على إرتكاب أعمال قذرة أخرى".
كما قالت: "لقد تحدثت مع زوجي عبر الهاتف، وفي أول مكالمة كان مرتبكاً، وقال لي "انا مظلوم"، عندها ذكرت له بأنه لا حاجة بأن يبرر لنا موقفه، فكلنا واثقون من براءته".
هديل ابنة المعتقل، قالت لنا: "قبل إعتقال والدي شارك بحفل تخرجي وكان سعيداً جداً، وتمنى أن أحصد على علامة 95% كي يتسنى لي دراسة الطب، لكن اعتقال والدي أثر بي، ومع كل ذلك سأبذل كل جهدي كي أحقق النجاح حتى يعود والدي ليفرح بنجاحي، فنحن نرفع رؤوسنا بوالدي مثلما يفتخر بنا، وينبقى الى جانبه حتى النصر، فهو انسان صاحب قيم واخلاق ولا يمكن بأن يقوم بإغتصاب طفلة".
زوجة وإبنة المتهم قطوسة
إبنة محمود قطوسة
بإنتظار خروج محمود قطوسة
المحاميان منذر أبو أحمد ودرويش ناشف الموكلان للدفاع عن قطوسة