د. صفوت ابو ريا:

أدعو الى اكبر مشاركة من الاطباء والمهتمين في الشؤون الصحية في المؤتمر القطري في مدينة سخنين ودعم جهودنا في اقامة مستشفى في المدينة

تحتضن مدينة سخنين المؤتمر الصحي القطري "المساواة الصحية في الجليل" بمشاركة ممثلين كبار عن وزارة الصحة والاطباء ورؤساء سلطات محلية وعدد من المختصين والمهتمين في الشؤون الصحية. وسيطرح رئيس بلدية سخنين د. صفوت ابو ريا التحديات التي تواجه مدينة سخنين والمناطق المجاورة وعزمه على وضع موضوع اقامة مستشفى في سخنين امام متخذي القرار من وزارة الصحة.

ووصل الى موقع كل العرب بيان صادر عن محمود أسعد، جاء فيه:"يعقد في مدينة سخنين وبالتعاون مع المجلس الاقليمي مسجاف والمنتدى المدني لتطوير الصحة في الجليل، المؤتمر الصحي القطري "المساواة الصحية في الجليل" بمشاركة ممثلين كبار عن وزارة الصحة والاطباء ورؤساء سلطات محلية وعدد من المختصين والمهتمين في الشؤون الصحية. حيث سيتم بحث وعرض الوضع الصحي في الجليل ومناقشة الحلول المطروحة والوقوف على دور وزارة الصحة والحكومة في تغيير الوضع الصحي في الجليل والتشديد على كيفية توظيف التكنلوجيا الحديثة في تحسين الواقع الصحي في الجليل وسد الفجوات القائمة بين المركز والاطراف.

د. صفوت أبو ريا - رئيس بلدية سخنين 

وأضاف البيان:"ويشمل المؤتمر عدد من الجلسات المتوازية في مواضيع مختلفة أهمها: انتشار السمنة في الجليل، الصحة الجندرية والاختلاف بين الرجال والنساء في العلاج الطبي الذي يتجاوز الامراض النسائية، خدمات الصحة في الجليل من المنظور الجماهيري والتكنلوجي والتحديات الصحية في الجليل وخاصة في سخنين ومسجاف كحالة دراسة.

كما وسيطرح رئيس بلدية سخنين د. صفوت ابو ريا التحديات التي تواجه مدينة سخنين والمناطق المجاورة وعزمه على وضع موضوع اقامة مستشفى في سخنين امام متخذي القرار من وزارة الصحة المشاركين في المؤتمر وبداية الضغط من اجل تحقيق هذا الهدف. كما ودعا ابو ريا الى مشاركة اكبر عدد من الاطباء والمهتمين في الشؤون الصحية لتغيير هذا الواقع الصعب والمشاركة في المؤتمر في الثالث من تموز في مدينة سخنين

تشير معطيات وتقارير وزارة الصحة الاخيرة الى وجود فجوات واسعة وواضحة بين الشمال والمركز بكل المعايير، حيث يصل عدد الاطباء لكل الف نسمة في الشمال ال 2.2 مقابل 4.7 في المركز و 3.5 في المعدل العام. أما نسبة الممرضين/ات العاطلين عن العمل فهي ضعف النسبة في مناطق أخرى، ومن حيث عدد الأسرة لكل ألف نسمة، فهي في الشمال 1.58 مقابل 2.3 في منطقة المركز.

يذكر ان المنتدى المدني لتطوير الصحة في الجليل، مكون من مهنيين وخبراء من مختلف المجالات والمؤسسات الصحية والاجتماعية، أقيم عام 2014 بمبادرة خريجي برنامج قيادات للتغيير الصحي في الشمال، وكل من جمعية الجليل، جمعية حقوق المواطن، منظمة شتيل، "الكا" معهد القيادة والحكم في الجوينت، ويعمل المنتدى على تطوير الخدمات والمستوى الصحي في الشمال من خلال التغيير الاجتماعي وتغيير السياسات"، بحسب البيان.