الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 12 / نوفمبر 19:02

تخرج الفوج الأول لطلاب القرية التربوية هضاب زفولون

كل العرب
نُشر: 25/06/19 16:03,  حُتلن: 18:42

وصل إلى موقع كل العرب بيان صادر عن القرية التربوية هضاب زفولون جاء فيه ما يلي: "لا أبالغ حين أقول إن ما حدث يوم الخميس 20/ 6 /2019 حفل تخريج الفوج الأول لطلاب القرية التربوية هضاب زفولون التابعة للقرى ابطن ورأس علي والخوالد كان بمثابة بداية عصر جديد وتاريخ حديث سيتحدث عنه الجميع مستقبلا".

وأضاف البيان: "لقد نثرت مدرسة هضاب زفولون نجومها في سماء منطقة القرى الثلاث فأضاءتها. وكانت هذه النجوم هي معلمات ومعلمي المدرسة وطاقم العاملين. وكانت الأقمار في هذه السماء: مديرة المدرسة السيدة يسرى زبيدات والنائب الفذ الأستاذ منجد عمرية والمربية الفاضلة نداء قميرات والطاقم الإداري المساعد. لقد كان حفل تخريج الفوج الأول من طلاب المدرسة حدثا مميزا بكل المقاييس. لقد أذهل جميع الحاضرين حتى نحن المعلمين. كان عملا يفوق الخيال في النظام والترتيب والأداء
لقد قام بإخراج هذا الحفل الفنان القدير والمتألق زميلنا الأستاذ محمود صبح الذي لم يأل جهدا في إنجاز هذا العمل الرائع. لقد أثبت مهنية وإبداعا عاليين فلم يترك شاردة ولا واردة إلا وتناولها في عمله حتى جاء عملا فنيا متكاملا أذهل الجميع. كل الشرف والتقدير من جميع أفراد الطاقم زملائك".

وتابع البيان: "الشكر كل الشكر لزميلتنا لينا مريسات التي تألقت فأبدعت في تقديمها الفقرات الحفل بتميز ومهنية. الشكر كل الشكر لتلك الأيدي الناعمة الماهرة التي قامت بتحضير شتى أنواع الحلويات فأبدعت في صنعها وترتيبها الشكر كل الشكر "لام الخريجين" الزميلة المحبوبة ميري خوري التي أتحفتنا بأغنيه شعبية مما زاد في جمالية الحفل فأصبحنا في حفل "زفاف "الخريجين. الشكر كل الشكر كل الشكر لجميع العاملين في المدرسة واخص الأخ عوني أبو قمير على ما قدمته من مجهود. الشكر كل الشكر الأهالي الذين حضروا الحفل تشاركونا فرحتنا. وأودعوا فلذات أكبادهم مؤمنين فينا وهم متأكدين أن أبناءهم في أيدي أمينة وحريصة اشد الحرص على مستقبلهم.

واختتم البيان: "وبعد، لقد كشف هذا العمل المتميز عمق المحبة التي سادت بين أفراد الطاقم التدريسي وحبهم وأخلاقهم لعملهم وكنا نقرأ ذلك في وجوه الجميع وفي وجوه جميع من حضر.
"أستاذ لا أريد أن أتخرج.! أريد أن ابقى في المدرسة".!!!!عبارة قالتها طالبة في غمرة نشوة تخرجها مما يدل على الأثر الذي تركته المدرسة في نفوس خريجيها. نأمل أن يكون هذا الإنجاز قد أحدث تغييرا إيجابيا في نفوس الأهالي وعاد بالنفع على الجميع. نعم حق لنا أن نفتخر بما قدمنا بعد مجهود ثلاث سنوات. نفتخر بهذه " العائلة التي احتضنت خريجيها فكانت الأم الحنون والبيت الدافئ لهم. نحن على ثقة بأن الأيام القادمة ستكون أكثر ثراء لأننا استطعنا غرس المحبة مدرستنا وطلابها في نفوس الجميع. نتمنى للجميع فرصة ممتعة" إلى هنا نصّ البيان.

مقالات متعلقة

.