الشاب لكل العرب:
هناك شخصيتان مركزيتان تُديران هذا المركز وتُطلقان عليه اسم "كنيسة"
الكنيسة تُلزم المنضمين إليها بدفع 10% من معاشهم الشهري
غالبية من يذهب إلى هناك هم من فئة الشباب من الناصرة ويافة الناصرة والقرى المجاورة
"لا نعرف ماذا نفعل... ساعدونا"، بهذه الكلمات تحدّث أحد مواطني منطقة الناصرة لمراسل كل العرب، مشتكيًا عن مكان عبادة جديد في نتسيرت عيليت يقوم خلاله الكهنة المتواجدون هناك بمحاولة إخراج "شياطين" على حد تعبيرهم من داخل أرواح الناس.
وقال الشاب لمراسلنا: "هذه الكنيسة افتتحت قبل فترة ومن أسسها هم اتباع جوشوا لكن الأمر بلغ حدّه عندما وصل الى أُختي وابنتها وزوجها، هناك يقومون بعملية غسل دماغ لهم ويتعاملون معهم بصورة مطابقة لأعمال جوشوا في جبل القفزة قبل أيام".
محادثة مع احد المشتكين
ويضيف الشاب لكل العرب: "هناك شخصيتان مركزيتان تُديران هذا المركز وتُطلقان عليه اسم "كنيسة"، وهما رجل وسيدة يقومان بإدخال الشبّان إلى الكنيسة وترغيبهما في هذه النوعية من العبادة وبعدها يمارسان طقوس الشعوذة عليهم، ويصبحون كالمجانين، الأمر مرعب، والشرطة لا تحرك ساكنًا ولم يبقَ لنا سوى اللجوء للصحافة لكي نساعد أحبابنا واصدقائنا للخروج من هذه المحنة الصعبة، نريد إغلاق هذا المكان المشبوه، والذي تأسس مع الزيارة الأولى لجوشوا إلى المدينة قبل سنوات وتأكدنا أنّه هو من يدعم هذا المكان وبعد أن تابعنا هذه الطقوس التي يقوم بها في القفزة بتنا على ثقة تامة أنّ المكان المتواجد في نتسيرت عيليت هو ذو صلة كبيرة".
بعض الطقوس داخل المعبد
ويتحدث الشاب لمراسلنا قائلاً: "الأمر الملفت أيضًا أن هذه المؤسسة تُلزم المنضمين إليها بدفع 10% من معاشهم الشهري، وترغمهم على الزواج الروحاني وفقط مِن أتباع هذه الكنيسة ويمنع عنهم الزواج من اتباع كنيسة أخرى إلّا إذا دخلوا إلى هذه المؤسسة. أنا أعلم جيدًا أنّه يوجد العديد من التوجّهات للشرطة لكن لا احد يحرك ساكنًا، هناك حوادث كثيرة تحدث داخل ذلك المكان، اغتصاب فكري بكل ما في الكلمة من معنى، وغالبية من يذهب إلى هناك هم من فئة الشباب من الناصرة ويافة الناصرة والقرى المجاورة".
ويختتم الشاب قوله لمراسلنا: "أنا مسيحيّ وأُصلّي في الكنيسة وديننا محترم ولن نسمح لأحد بتشويهه، نحن ندخل إلى كنيستنا ونصلي ونخرج محترمين ولا يمكن أن يقوم أي شخص بلمسك داخل الكنيسة أو حتى وضع يده عليك، هؤلاء بعيدون عن الدين المسيحي وهم دجّالون من الدرجة الأولى".
فيما عقب رجال الدين المسيحيين على الموضوع قائلين: "إن هذه الأمور لا تمت للكنيسة بصلة".