تم الاتفاق الى ان تعود اللجنة المصغرة في الانعقاد بعد الإنتهاء من مراسيم دفن المرحوم احمد ابو سالم " ابو حابر"
الرئيس عادل بدير:
سنقوم بعدة خطوات من خلال عقد جلسات مصغرة وذلك لخطورة الملف ووفق طلب وتوجه الحضور
عقد اليوم، الاثنين، في مبنى بلدية كفرقاسم اجتماع طارئ دعت اليه اللجنة الشعبية ولجنة الصلح المحلية وبلدية كفرقاسم بمشاركة رئيس البلدية المحامي عادل بدير واعضاء ونواب المجلس البلدي ورئيس اللجنة الشعبية الشيخ ابراهيم صرصور، سامي عيسى رئيس البلدية السابق وعضو لجنة الاصلاح، الشيخ صفوت فريج نائب رئيس الحركة الإسلامية وعضو لجنة الصلح المحلية ولفيف من الشخصيات من الوسط البدوي ممن عملوا على ابرام الإتفاقية الأخيرة للجنة الصلح، كما وشاركت مديرة مدينة بلا عنف اسمهان عيسى وجمال ابن بري والسيدة بيان صالح بدير. وتأتي هذه الجلسة الطارئة فب أعقاب جريمة القتل المروعة التي رح ضحيتها المواطن أحمد سالم أبو جابر.
صور من الاجتماع
رئيس بلدية كفرقاسم المحامي عادل بدير افتتح الجلسة مؤكدا "على ان هذه الجريمة ما هي الا خرق لكل ما تم الإتفاق عليه بين الأطراف، اذ اننا نحمل الطرفان المسؤولية الكاملة لما وصلت اليه الأ.حداث. البلدة في الأشهر الأخيرة يعمها الهدوء والإستقرار ، ولم يسجل بفضل الله اي اختراق . الشرطة عليها المسؤولية الكبيرة في امكانية اتمام هذه الهدنة، كما ان لجنة الصلح بدورها قامت وما زالت مستمرة بمساعيها من اجل اتمام الصلح".
ثم قال:" الشرطة ابلغتنا صباح اليوم وخلال جلسة طارئة انها ستقوم بمجموعة اعتقالات وانها لن تتهاون في هذا المجال وخاصة ان لجنة الصلح كان لها دافع في وقف هذه الإعتقالات من اجل الوصول الى هدنة".
الشيخ ابراهيم صرصور رئيس اللجنة الشعبية افتتح كلمتة بالرحمة للفقيد والصبر والسلوان لاهله وابناءه وقال:" يجب علينا العمل على وقف الجريمة القادمة ، الامر بغاية الخطورة واذا لم يكن هناك من يوقف هذا التهور ومسلسل الثار فان الأمور ستسير الى الاسوء، ما نريده هو وضع اليات من اجل الوصول الى حلول".
رئيس بلدية كفرقاسم السابق سامي عيسى وعضو لجنة الاصلاح المصغرة والتي عملت على الوصول لهدنة اكد " تسلسل الأحداث تؤكد انه كان هناك اختراق وعلينا العمل لوقف المصيبة القادمة. تم خرق الهدنه من قبل احد الاطراف. هذا الملف يحب ان يناقش في اطار مصغر وليس بالترميبة الحالية".
كما وكانت العديد من المداخلات من قبل الحضور الذين اجمعوا على ضرورة العمل على تخطي هذه الأزمة الخطرة والتي قد تؤدي الى عواقب وخيمة. كما ووضعوا العديد من الإقتراحات التي تبلورت حول ايجاد حلول واقعية لوقف مسلسل الدم بين هاتين العائلتين.
هذا واكد الرئيس عادل بدير في ختام وملخصًا الجلسة "سنقوم بعدة خطوات من خلال عقد جلسات مصغرة وذلك لخطورة الملف ووفق طلب وتوجه الحضور، ما سنقوم به نحن كبلدية ولجنة شعبية ولجنة صلح سنستمر في المساعي، لكن من جهة اخرى نطالب الشرطة بالعمل على وقف هذا المسلسل الدموي واخذ الخطوات الجريئة في هذا الملف . وانا كرئيس بلدية ارى انه يحب وقف هذا المسلسل ولن نسمح لاستمراره ووضع الاهالي في دوامة الخطر".
وتحدث الشيخ صفوت فريج قائلًا:"القادم صعب واخطر ، هذا الملف لن يغلق هنا والأجواء غير مريحه . اذا حدث هذا الامر وتحت الهدنة فهذا يعني ان القادم صعب جدا وان لا هناك حاجز امام اي تهور .. لذلك اقول ان هذا الملف فتح من جديد .. ما شاهدناه من توثيق لعملية القتل يبرهن ان الملف اصبح في حالة اصعب واخطر. الشرطة لها دور واعتقد ان الشرطة سيكون لها دور لانها تعمل وفق سياستها. انا شخصيا لن اوقع على اي هدنة جديدة ما دام الطرفان لم يطلبان ذلك. الامر يا عالم في غاية الخطورة".
هذا وتم الاتفاق الى ان تعود اللجنة المصغرة في الانعقاد بعد الإنتهاء من مراسيم دفن المرحوم احمد ابو سالم " ابو حابر".