أعلنت إسرائيل أنها تستعد لتدخل عسكري محتمل في حال وقوع أي تصعيد بين الولايات المتحدة وإيران في منطقة الخليج، مشددة على ضرورة التصدي لما تصفه بالتهديدات الإيرانية.
واعتبر وزير الخارجية الإسرائيلي، إسرائل كاتز، في كلمة ألقاها اليوم الثلاثاء خلال مؤتمر أمني عالمي، أن إيران قد تسيء تقدير الأمور، مما يمكن أن يؤدي لحدوث مواجهة مباشرة مع الولايات المتحدة.
وقال كاتز: "يجب الأخذ بعين الاعتبار أن سوء التقدير من قبل النظام الإيراني قد يأتي بالانتقال من المنطقة الرمادية إلى المنطقة الحمراء، ما يعني اندلاع حريق عسكري".
وأضاف كاتز: "علينا أن نكون مستعدين لحدوث ذلك، ولهذا السبب تواصل دولة إسرائيل تركيز جهودها على تنمية قدراتها العسكرية لتكون جاهزة في حال اضطرارها إلى الرد على سيناريوهات التصعيد".
وشدد كاتز على ضرورة منع إيران من الحصول على أسلحة نووية، فيما أشار إلى أن هناك عوامل عديدة مثل "حزب الله" في لبنان والحوثيين في اليمن تمثل تهديدا يضع إسرائيل في حاجة إلى تخصيص موارد مهمة للتصدي لتلك المخاطر.
وأوضح وزير الخارجية الإسرائيلي: "نحتاج قوة قصوى لنردع إيران ونثنيها عن تحقيق تلك الأهداف واستخدام القوة إذا لزم الأمر".
ويشهد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران، منذ مايو الماضي، تصاعدا حادا بلغ ذروته بعد حادث إسقاط القوات الإيرانية طائرة استطلاع مسيرة أمريكية، يوم 20 يونيو، قالت طهران إنها أسقطت بعد اختراقها المجال الجوي الإيراني، فيما أصرت واشنطن على أنها كانت تحلق فوق المياه الدولية.
وتعهدت إسرائيل مرارا بمنع إيران من الحصول على أسلحة نووية، مهددة بتوجيه ضربات إلى الجمهورية الإسلامية حال دعت الضرورة.