*سهيل دياب: نريدها حملة انتخابية موضوعية وهادئة تحترم عقل الناخب بعيدة كافة عن اشكال التوتر

*كوادر الجبهة تحمل رسالتها للناخب، سجل انجازات مشرف وبرنامج غني يواصل مسيرة عصرنة المدينة رغم كل الحواجز السلطوية

تفتتح جبهة الناصرة الديمقراطية حملتها الانتخابية للانتخابات البلدية القادمة، في السابعة من مساء يوم السبت القادم، في بيت الصداقة، إذ تجري استعدادات مكثفة في جميع الأحياء وعلى مستوى المدينة العامة، ليكون مهرجان انطلاقة نحو نصر جديد تحققه الجبهة للمدينة كلها.
ويأتي هذا المهرجان بعد أن أنجزت الجبهة كافة التحضيرات الأساسية التنظيمية والشعبية، خاصة وأنها كانت الاطار الأول الذي أنجز قائمته للانتخابات، وكانت الجبهة أول من قدم قائمتها للجنة الانتخابات صباح يوم الإثنين القادم، لتعكس هذه الخطوة أن الجبهة اطار سياسي تنظيمي راسخ في المدينة، له قواعده وثوابته التننظيمية الديمقراطية الواسعة، وأن جميع كوادر الجبهة تلتقي على المصلحة العليا للمدينة وتطورها ورسالتها السياسية على مستوى شعبنا.
هذا وسيتكلم من المهرجان رئيس بلدية الناصرة، والمرشح لرئاسة البلدية المهندس رامز جرايسي، ونائب رئيس البلدية والمرشح الثاني في القائمة علي سلام، والمرشح الثالث في القائمة مصباح زياد، والمرشح الرابع محمد عوايسي، والمرشحة التاسعة عبير قبطي، وسيتولى عرافة المهرجان المهندس شريف زعبي، المرشح الثامن في قائمة الجبهة.
وقال الناطق بلسان الحملة الانتخابية د. سهيل دياب، في بيان لوسائل الإعلام، إن كوادر جبهة الناصرة بجذورها الراسخة في المدينة، تنتشر في جميع أحياء المدينة لتلتقي بالناخب النصراوي، وجها لوجه، لتجديد ثقة الناس، وكل الناس بجبهتهم التي عبرت كل الامتحانات، خلال عشرات السنوات الماضية، بوطنية وكرامة ورأس مرفوع.
وأضاف دياب، إن الجبهة وعلى مدى سنوات قيادتها للجبهة عملت طوال الوقت على دفع المدينة نحو عجلة التطور والعصر، لتكون دائما مدينة عصرية، رغم كل الحواجز التي تفرضها المؤسسة الرسمية أمام جماهيرنا وبلداتنا العربية، وبرنامجنا الانتخابي الذي سنعرضه على الجمهور لاحقا يصب في اتجاه عصرنة البلد أكثر، على أسس علمية.
وأكد دياب أن الجبهة تسعى الى أن تكون هذه الحملة الانتخابية حملة من أجل النالخب النصراوي، هادئة بعيدة عن التشجنات والتوترات، تحترم عقل الناخب وتخاطبه بمسؤولية، وتدعو الجبهة كافة القوى المشاركة في هذه الحملة الانتخابية للتوقيع على وثيقة شرف لحملة انتخابية نظيفة هادئة، لتبقى الناصرة كما عهدناها دائما بلدا يطيب العيش فيه.