يدور حديث صاخب في مدينة الطيبة حول جريمة القتل التي اودت بحياة عبد السلام جابر-بروخ (55 عاما) من سكان الطيبة، الذي قتل رمياً بالرصاص بعد ان ادى صلاة الظهر في مسجد العلم والإيمان.
هذا وتسود حالة استنكار شديدة بعد هذه الجريمة، وهناك عائلات قلقة جدا جراء حوادث العنف المستشرية، والتي اصبحت تتفاقم وخاصة في الأسابيع الأخيرة.الضحية قتل في ساحة المسجد بعد ان خرج من الصلاة، وكان يستعد للسفر بعد ايام لأداء فريضة الحج، اذ كان ينتظر هذا اليوم بفارغ الصبر، لكنه فارق الحياة بعد ان طالته يد الغدر.
حسب الرواية الواردة ان المرحوم صعد لسيارته التي كانت مركونة في ساحة المسجد، وفي تلك الأثناء هوجم بوابل من الرصاص الكثيف، حيث حاول الهرب لكن المجرم اقترب منه من مسافة صفر وواصل اطلاق الرصاص بإتجاهه حتى اصابه بعدة رصاصات في القسم العلوي من جسمه والتي قضت على حياته.
كما ويشار الى ان عبد الحكيم بروخ شقيق الضحية معروف بمجهوده وتضحيته من اجل اصلاح ذات البين بين العائلات المتنازعة، فهو احد الرجال الذين انهوا خلافات معقدة بين عدة اشخاص، وقرب القلوب لبعضها، واعاد الطمأنينة والأمن والراحة للعائلات بعد ان فقدتها فترة طويلة.