شهدت مدينة الطيبة في السنوات الأخيرة جرائم بشعة جدا التي ارتكبت في اماكن العمل والصلاة ومداخل البيوت، والتي كانت من اصعب الحوادث، لدرجة ان قسما منها نفذت امام اقارب وسكان مروا من هناك لحظة ارتكاب الجرائم.
المرحومة ناديا برانسي
الجريمة الأولى راح ضحيتها المربي يوسف شاهين حاج يحيى في الخمسينات من عمره، حيث قتل داخل الحرم المدرسي في مكتبه الخاص في عام 2014 عندما كان يحضر لإفتتاح العام الدراسي، واذا بشخص ملثم يقتحم المدرسة ومكتبه ويطلق عليه الرصاص من مسافة صفر.
الجريمة الثانية وقعت في عام 2017 وراحت ضحيتها ناديا برانسي (55 عاما) عندما اصيبت برصاصة طائشة لحظة جلوسها في مدخل بيتها.
الجريمة الثالثة وقعت في عام 2018 وقتل فيها الشاب مكرم جابر (29 عاماً) داخل مغسلة سيارات، وقد اصيب بحوالي 20 رصاصة اخترقت القسم العلوي من جسمه.
الجريمة الرابعة وقعت في نهاية عام 2018 وقتل فيها الشاب سعد جبالي (29 عاما) داخل بقالتهم. في يوم الجريمة اقتحم ملثم البقالة وقتل سعد امام والده الذي حاول الدفاع عنه لكن الحادث انتهى بجريمة قتل.
الجريمة الخامسة ارتكبت يوم امس في ساحة مسجد العلم والإيمان، وفيها اطلقت عيارات نارية بإتجاه عبد السلام جابر (بروخ) البالغ من العمر 55 عاما، ذلك عندما خرج مم المسجد بعد ان ادى صلاة الظهر.
الناشط عبد الستار شاهين حاج يحيى قال:" للأسف الشديد جرائم القتل باتت تستشري داخل المجتمع العربي، وحقيقة في الطيبة بالفعل ارتكبت ابشع الجرائم، في مدرسة ومدخل مسجد وداخل بيوت وبقالة وغيرها، واخشى ان تتكرر مثل هذه الحوادث في ظل انتشار فوضى السلاح والعنف والإجرام".
ثم قال:" الإستنكارات لا تكفي لمحاربة العنف، بل علينا ان نقف في وجه المجرمين بكل مكان، ولنتخذ ضدهم قرارات صاخبة وصارمة كخطوة للتقليص من الجرائم، لا ان نكتفي بتحقيقات واعتقالات الشرطة. علينا ان نصرخ في وجه المجرم ونقول له انت مجرك وقاتل، فالمجرمين لا يقتلون فقط، بل هدموا عائلات كاملة".