تمّ إحراق سيارتين في بلدة كفرمندا صباح اليوم، السبت، حيث أنّ السيارة الأولى تخصّ السيّد حمزة عبّاس، والثّانية تخصّ محمد نمر زياد. واستنكر المجلس المحلي في البلدة هذه الجريمة، وذلك في بيان عمّمه على وسائل الاعلام، وصلت منه نسخة إلى موقع كلّ العرب.
إليكم نصّ البيان كاملًا:
"إرتكبت أيادٍ آثمة في ساعات فجر اليوم السبت، جريمة نكراء، وهي حرق سيارة خاصة للسيد حمزة عباس، وحرق سيارة أُخرى لنقل الركاب تعود ملكيتها للسيد محمد نمر زياد، حيث تم إلحاق أضرار جسيمة بالسيارتين وإحتراقهما بشكل كامل.
رئيس المجلس المحلي مؤنس عبد الحليم وأعضاء المجلس المحلي، يستنكرون ويدينون بأقسى العبارات، هذا العمل الاجرامي الذي يهدف الى نشر الفوضى وترويع المواطنين الآمنين، ومحاولة خلق أزمات وتعكير أجواء الهدوء التي تسود القرية".
وتابع البيان: "رئيس المجلس المحلي تواصل مع قيادة الشرطة، وكرر مطالبته للأجهزة الأمنية بتحمل مسؤولياتها في حفظ أمن وأمان جميع المواطنين وممتلكاتهم دون إستثناء، والقيام بخطوات حازمة لردع هذه الأيدي الإجرامية، كما طالب رئيس المجلس الشرطة القيام بتحقيقات جدّية وسريعة في هذه الحادثة والحوادث السابقة، والكشف عن هوية مرتكبي هذه الأعمال وإنزال أقسى العقوبات بحقهم".
وأردف: "نعمت كفرمندا في الفترة الاخيرة بالهدوء والسكينة، مما أدى إلى زيادة الحركة التجارية والاقتصادية في القرية، ولكن للأسف الشديد هناك مجموعة شاذة لا يروق لها إستقرار القرية والأجواء الهادئة فيها، لذلك عاد هواة الشر لافتعال الاعتداءات والفتن، وكان آخرها الأسبوع الماضي بحرق 3 سيارات تعود ملكيتها لعائلة شاهين".
واختتم البيان: "ومن هنا ندعو جميع أهالي كفرمندا الكرام دون استثناء، بأخذ دورهم للعمل على حفظ الاستقرار والهدوء، ونبذ هذه الأعمال الدنيئة، والوقوف معًا وسويًا ضد هذه المجموعة الساقطة. حفظ الله كفرمندا وأهلها جميعاً وداموا سالمين آمنين"، إلى هنا نصّ البيان.