خلال الحملة الانتخابية وضعنا برنامج عمل وأدرجت مع ابراهيم حجازي في عشر لقاءات انتخابية ، ابراهيم حجازي حضر مرة واحدة الى هذه اللقاءات ، فكيف يمكن القول انهم عملوا وجندوا الاصوات؟

التشكيلة التي اعلنت عنها لجنة الوفاق اظهرت حجم التآمر على التجمع الوطني

في حال عدم تشكيل القائمة المشتركة فان لجنة الوفاق هي التي تتحمل المسؤولية

اذا اراد التجمع القبول بطرح لجنة الوفاق ويشعر بأنه محرج من مازن غنايم فانا سأخرجهم من هذا الاحراج بعدم ترشحي

في ظل تعثر تشكيل القائمة المشتركة لا تزال الامور تراوح مكانها والتصريحات حول ائتلافات معينة تندرج في اطار المناورة. في التجمع الوطني الديمقراطي لم يُتخذ القرار النهائي بخصوص خوض الانتخابات المقبلة، والمرشح الثالث في القائمة ، رئيس بلدية سخنين السابق، مازن غنايم حمل بشدة على لجنة الوفاق.

مازن غنايم

وقال في حديث خاص لـ كل العرب انه في حال عدم تشكيل القائمة المشتركة فان لجنة الوفاق هي التي تتحمل المسؤولية عن ذلك ، وتابع غنايم يقول:" من التشكيلة التي اعلنت عنها لجنة الوفاق ظهر حجم التآمر على التجمع الوطني الديمقراطي ، فاذا كانت نتائج الانتخابات الاخيرة هي المفتاح بالنسبة لهم فكيف جزموا بان الحركة الاسلامية اقوى من التجمع ومنحوها 3 مقاعد في اول 11 مركز ؟ فالتجمع كان اقوى بكثير من الحركة الاسلامية وجلب اكثر من 60 بالمائة من الاصوات لتحالف التجمع مع الاسلامية ، وهذا الامر مثبت بالبرهان القاطع ، فخلال الحملة الانتخابية وضعنا برنامج عمل وأدرجت مع ابراهيم حجازي في عشر لقاءات انتخابية ، ابراهيم حجازي حضر مرة واحدة الى هذه اللقاءات ، فكيف يمكن القول انهم عملوا وجندوا الاصوات؟

ثم انني قمت بزيارة غالبية مدننا وقرانا ، من النقب الى الشمال مرورا بالمثلث والمدن المختلطة ولم المس تواجدا للإسلامية ،وعقدت اكثر من 200 حلقة بيتية في بيوت اهلنا العامرة والتجاوب كان مع ما اطرحه كبيرا، وعليه من الواضح اننا جندنا اكثر من 60 بالمائة من الاصوات وهذا الامر اوضحته امام الجميع ، فإذن كيف توصلت لجنة الوفاق الى خلاصة بان الاسلامية تحصل على ثلاثة مقاعد في اول 11 والتجمع على مقعدين؟ وأيضا منحوا الاسلامية المركز رقم 15 ، اليس في ذلك تجن على التجمع ومؤامرة كبيرة؟
وخلص مازن الى القول:" اذا اراد التجمع القبول بطرح لجنة الوفاق ويشعر بانه محرج من مازن غنايم فانا سأخرجهم من هذا الاحراج ، سأتنحى جانبا ولن اترشح وسأبقى جنديا في التجمع ولن اتركه".