وصل الى موقع كل العرب بيان جاء فيه:" بعد جهد جهيد ومثابر فاز المحامي ديمتري شاهين بدعوى قضائية التي قدمها ضد مؤسسة التامين الوطني امام محكمة العمل حيث طالب من خلالها بالاعتراف بالإضرار الجسدية التي تصيب العامل بعد مرور سنوات كثيرة واعتبارها اصابة عمل ، هذا وقد مثّل شاهين المدعي ج. حازن الذي اصيب بألم في مفاصل يديه الامر الذي تعذر عليه الاستمرار بالعمل بعد حوالي 25 عاما من العمل كميكانيكي سيارات وقدم الدعوى كإصابة عمل".
واضاف البيان:"هذا وقد رفضت مؤسسة التأمين الوطني قبول الدعوى بإدعاء ان ما اصاب المدعي هو نتيجة كبر سنه وليس من العمل وهذا امر طبيعي يحدث للجميع ولا يحق له اي مخصصات تأمين ، إلا ان المحامي شاهين أصر على ادعائه وموقفه واستمر بالدعوى رغم الرفض حيث عقب بقوله بأنه لا يمكن لمؤسسة حكومية مثل مؤسسة التأمين الوطني والتي هدفها بالأساس متابعة قضايا المستضعفين وإصابات العمل ات تتخلى عن مسؤولياتها تجاه مواطنيها خاصة وان المدعي كان يدفع كل مستحقات التامين خلال سنين عمله ولم يقصر بأي دفعة ، وأضاف شاهين بان مؤسسة التأمين الوطني لا تتنازل عن اي شيكل لأي مواطن وتلزمه بالدفع بشتى الوسائل لكن عندما ينعكس الامر تتنصل هذه المؤسسة من المسؤولية وتقديم الخدمات اللازمة والملحة وتتحول الى مصاصة دماء،لكن ورغم جميع محاولات الرفض للدعوى إلا ان المحامي شاهين استمر بالدعوى التي قدمها ضدهم في محكمة العمل ليس فقط من اجل موكل واحد بل لتكون سابقة تساعد جميع العمال الذين يقومون بأعمال جسدية خاصة الاطراف للنيل من حقوقهم ولا يحق للتأمين الوطني التخلي عنهم والتهرب من المسؤولية بادعاءات واهية وهذا ما حدث حيث فاز شاهين بهذه القضية والدعوى حيث ألزمت المحكمة مؤسسة التأمين الوطني الاعتراف بالمدعي كمصاب عمل وعليه يترتب على مؤسسة التامين الوطني دفع جميع مستحقاته ومخصصات التأمين هذا وقد قال المحامي ديمتري شاهين ان الامر يفوق كسب الدعوى فهذه القضية ليست مثل باقي القضايا بل انها قضية مصيرية لجميع العمال وليس فقط للميكانيكي بل للحداد والخراط والنجار الخ فالحياة صعبة وان فقد هذا العامل مصدر رزقه من العمل الذي زاوله سنين ولم يعد بإمكانه الاستمرار به للأسباب التي ذكرت اعلاه عليه ان يحصل على مخصصات تساعده في لقمة عيشه وانأ سعيد جدا لهذه النتيجة وهذه السابقة التي ستعود بالفائدة على الجميع".