في اعقاب العثور على كلب مصاب بداء الكلب في إحدى القرى المجاورة لبلدة كفركنا، ارسل كل من مدير قسم تحسين وجه البلدة في مجلس كفركنا المحامي باسل عواودة، والدكتور البيطري عبد السلام خمايسي، بعض النصائح والارشادات لاطلاع الاهالي حول الموضوع، علما انه لم يتم التبليغ عن وجود اصابات او حالات وجود هذا الداء في البلدة، وذلك في بيان عمّمه مجلس كفركنا المحلي على وسائل الاعلام، وصلتمنه نسخة إلى موقع كلّ العرب.
إليكم نصّ البيان كاملًا:
"اشار الدكتور البيطري عبد السلام خمايسي، ان كل شخص يتعرض لعض او خدش من كلب او قط، عليه التوجه لوزارة الصحة لاخذ التطعيمات اللازمة. واكد الدكتور البيطري خمايسي انه على كل شخص يملك كلبا او قطاً مطالب بتقديم تطعيمات فورية ضد داء الكلب.
وحول سؤالنا للدكتور خمايسي عن عوارض الاصابة بداء الكلب قال: "كل حيوان مصاب بداء الكلب يقوم بمهاجمة وعض الاخرين، بالاضافة لظهور حالات الشراسة الزائدة للحيوان مما يجعله اكثر خطورة وعدائية".
وتابع البيان: "وأرسل الدكتور خمايسي رسالةً مناشدا كل انسان يقتني كلبا ان يقوم بالتطعيمات اللازمة ضد داء الكلب، ووضعه في مكان محمي بعيد عن الحيوانات وتحديدا الكلاب والقطط".
ومن جهته ارسل المحامي باسل عواودة مدير قسم تحسين وجه البلدة رسالة توضيحية لجمهور المواطنين في كفركنا انه لم يتم التبليغ عن اصابات في داء الكلب في القرية.
وعليه وبإيعاز من رئيس مجلس كفركنا المحلي الدكتور يوسف عواودة، تم عقد اجتماع وتشكيل لجنة طوارئ كخطوة احترازية لمتابعة الموضوع ومعالجة اي حادثة في حال وقوعها لا قدّر الله".
واختتم البيان: "وختم عواودة حديثه: انصح المواطنين الكرام الاطلاع على الارشادات والمعلومات المتعلقة بهذا الداء، عن طريق مواقع صناديق المرضى في شبكة الانترنت"، إلى هنا نصّ البيان.