كيان منذ نشأتها تقوم بفعاليّات نوعيّة للحد من ظواهر العنف ضد النساء بما في ذلك التحرّش الجنسيّ
أصدرت جمعية كيان- تنظيم نسوي ملخّصا بالعربيّة لأنظمة التعامل في أماكن العمل بموجب قانون منع التحرّش الجنسي، ووزعّته على السلطات المحلّيّة العربيّة، وأوصت بتعليقه في مكاتب السلطة والدوائر المختلفة.
ووصل الى موقع كل العرب بيان صادر عن جمعية كيان، جاء فيه: "تأتي هذه المبادرة ضمن جهود كيان لحث المؤسّسات وأماكن العمل على تطبيق قانون منع التحرش الجنسي للعام 1998.علمًا أن القانون يلزم المشغِّل المسؤول عن أكثر من 25 عاملاً بوضع أنظمة مكتوبة تنصّ على تفاصيل وأحكام القانون المتعلّقة بالتحرّش الجنسيّ وأضراره، في إطار علاقات العمل، على أن تشمل تفصيل طرق تقديم الشكاوى المتعلقة بالتحرّش الجنسيُّ أو بالأذى الذي يتبعه وطرق معالجتها".
وأضاف البيان: "ينشر ملخّص الأنظمة في مكان بارز للعاملين، ويسلّم لكلّ مسؤول ينوب عن المشغّل، ولنقابة العمّال في مكان العمل ولكلّ عامل يطلب قراءته. علمًا أن نشر ملخص الأنظمة بين العاملين هو واجب على المشغّل، ويمكنه فعل ذلك بالتسليم الشخصي أو المراسلة، وبهذا يكون قد أعلم عمّاله بحظر التحرّش الجنسيّ. أما عدم توفير ونشر أنظمة واضحة بهذا الشأن أو عدم إيصالها إلى العمال فيعتبر مخالفة جنائيّة يعاقب القانون عليها بغرامة مالية تزيد مع كل أسبوع يمرّ دون تطبيق هذا القانون".
واختتم البيان: "يذكر أن كيان منذ نشأتها تقوم بفعاليّات نوعيّة للحد من ظواهر العنف ضد النساء بما في ذلك التحرّش الجنسيّ، وقد كثفت هذه الفعاليات في السنوات الأخيرة وأطلقت خدمة الخط المفتوح لدعم ومرافقة ضحايا التحرّش والاعتداءات الجنسيّة، وحملات عديدة لرفع الوعي المجتمعي للموضوع، كحملة "الطابق مستور لوينتا" لمنع التحرّش والتستّر عليه، وحملتها ضد التحرّش الإلكترونيّ في نهاية العام الماضي، ولعلّ أبرز هذه الجهود كان الكلمة التي ألقتها مديرة كيان رفاه عنبتاوي في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جلسته الواحدة والأربعين، التي سلطت فيها الضوء على العنف الذي تواجهه الفلسطينيات أثناء الاعتقال والتحقيق والاحتجاز من قبل السلطات الإسرائيلية، والذي لا يخلو من التحرّشات والاعتداءات الجنسيّة" إلى هنا نص البيان.