ألم بي عذاب ضمير،يوقظني ليحاسبني فأدرك بذلك مناه، حينها صرت هائمة بين الماهية والحقيقة ,ضائعة بين صرخاته ،جاثمة لعلي أناشد ما ألم به ،سيف يتوارى إلى الخلف بين أناملي ثم يتجه مصوبا هدفه نحو فؤادي الذي يصرخ متلهفا لأسمعه و مع ذلك أصبته في نهاية هذا المحفل ،لقد ألقيت بي في بحر ظلمات ،أنات و آهات ،سرت على خطى دربك فألقيت بي إلى التهلكة و صرت خادمة أوامرك ،شهرزاد في ليال أسر النوم أن يخاصم جفناك فصرت يا قلبي شهريار ، أجتر خيلاء هواك،أجعل كل عالمي مجنون وأنت عاقله ،أسقيت ظمأك بدموعي فأصبحت جارية قصرك لأدرك أن لبناته مجرد أوهام وأن خدمه وحشمه مجرد كلمات وكانت نهايتك و كفاية آلامي على يدي فلم تعد مالكي بل صخرتك حتى تصبح خا دمي