علم مراسل موقع كل العرب أن قوات معززة من الشرطة والوحدات الخاصة إقتحمت،فجر اليوم الاربعاء، حي وادي خور صقر في قرية عرعرة بمرافقة جرافات ومعدات ثقيلة، من أجل هدم أحد البيوت، ويسود الإستنكار والإستياء لدى سكان المنطقة، مؤكدين بأن "مثل هذا الإعتداء يهدف لتنفيذ سياسية الترحيل للأقلية العربية". حيث يحاول التصدي للقوات ومنعها من الدخول، لكن دون جدوى وتم هدم المنزل وتحويله الى ركام.
وكانت عائلة السيد إبراهيم مرزوق من عرعرة وعائلة محمد مسعود في عارة، قد تلقتيا أوامر من الشرطة بأنه سوف يتم هدم منزلها حتى مدة اقصاها أسبوع، هذا وافتتحت عائلة مرزوق خيمة إعتصام في المنزل بمنطقة خور صقر.وفي سياق آخر، تلقى 6 أشخاص من عارة وعرعرة، أوامر هدم، ومنزلين من هذه البيوت أوامر الهدم سارية المفعول حتى نهاية الأسبوع الحالي.
وكان قد جلس رئيس مجلس عارة عرعرة المحلي المحامي مضر يونس، مع "كامينتس" الأسبوع المنصرم، وذلك للبحث بأوامر هدم المنازل الستة في القرية، ووعده أن يكون هناك رد في اليوم التالي إلا أن الرد كان الهدم.وتضامن العدي من النوّاب العرب، مع السيد إبراهيم مرزوق، إذ أنهم حضروا إلى خيمة الإعتصام، ومنهم، النائب: أيمن عودة، هبة يزبك، عايدة توما سليمان، يوسف جبارين، عوفر كسيف، مطانس شحادة.