تجمع شفاعمرو:
اطلاق النار على سيارة المحاسب الياس خوري تجاوز للخطوط الحمراء
يتوجب علينا العمل بكل الطرق المتاحة من اجل كبح جماح العابثين الذين يعملون على تعكير الاجواء وترويع الامنين وزهق الارواح
أعرب التجمع الوطني الديمقراطي في مدينة شفاعمرو عن استنكاره وقلقه من تفشي العنف والاجرام في المدينة، معتبرًا أنّ التصدي لغول الاجرام هو واجب اخلاقي.
وجاء في بيان صادر عن التجمّع في شفاعمرو ما يلي:"ظاهرة الجريمة في المجتمع العربي وتحديدا في مدينة شفاعمرو، باتت تهدد حياة الامنين، ظاهرة دخيلة على اهل هذه المدينة والتي تحصد الارواح بلا وازع ديني او اخلاقي او إنساني ، ما يحتم علينا التصدي لها بحزم وقوة . فقد شهدت شفاعمرو منذ مطلع العام الحالي جرائم قتل راح ضحيتها اربعة شبان ، هذا ناهيك عن اطلاق الرصاص على الامنين وأخرها كان على سيارة المحاسب الياس خوري المعروف بسيرته الطيبة وعلاقته الحسنة مع اهل بلده وشعبه ، وعليه فإننا في التجمع الوطني الديمقراطي نحذر من مغبة تفاقم هذه الظاهرة المقيتة التي لا تجلب لنا إلا الدمار ، ونرى بهذه الاعمال الاجرامية تجاوزا للخطوط الحمراء، اذا لا يعقل ان نعيش في ظل فقدان الامن والأمان ، فثقافة العنف والإجرام والتهديد والوعيد تشكل خطرا على حياة الناس كل الناس وهي مرفوضة ومدانة، واننا نشجب ونستنكر هذه الاعمال الاجرامية ، ونؤكد انه يتوجب علينا العمل بكل الطرق المتاحة من اجل كبح جماح العابثين الذين يعملون على تعكير الاجواء وترويع الامنين وزهق الارواح"
وأضاف البيان:"ونحمل المؤسسة الاسرائيلية كامل المسؤولية عما يحصل ، ونرى بان الشرطة شريكة في اعمال العنف والاجرام في مجتمعنا العربي بسكوتها وتقاعسها ، ونحن نطالب الشرطة والوزارات المختصة وضع خطة مدروسة وبالتنسيق مع قيادات المجتمع العربي، من رؤساء بلديات ومجالس محلية ولجنة قطرية ،وأعضاء كنيست عرب من اجل مكافحة العنف والجريمة وإذا لم تفعل فانه يتوجب على مؤسساتنا المجتمعية مقاطعة الشرطة وما تسمى وزارة الامني الداخلي حتى تستجيب لطلبات المجتمع العربي في حقه بحماية ابنائه وصيانة كيانه، وعلينا العمل بكل جهد مستطاع من اجل التصدي لهذه الموجة المنفلتة التي ستقضي على كل ما هو مستحب ومستطاب ، فلا بد من وقفة رجل واحد في سبيل التصدي للمجرمين الذين يعيثون في الارض فسادا.نريد لبلدنا الامن والأمان ولشعبنا العيش بهدوء وراحة بال. لن نسكت ولن نتهاون وسنطرق كل الابواب من اجل حماية اهلنا"، إلى هنا البيان.