رئيس بلدية رهط
تُعقد مساء اليوم، الأحد، جلسة استماع لرئيس وأعضاء المجلس البلدي المنحل بمدينة رهط في النقب، في مقر وزارة الداخلية في القدس، وذلك بهدف اقناع الداخلية باستمرار اشغال رئيس البلدية الشيخ فايز أبوصهيبان لمنصبه كما يطلب تحالف الخير، أو اقالته كما تطلب المعارضة السابقة من تحالف بلدنا.
وقال رئيس البلدية في حديث لمراسل "كل العرب": "أدافع اليوم عن ثقة المواطن الرهطاوي التي منحني إياها، وطلال القريناوي يدافع من أجل الإطاحة برئيس شرعي ديمقراطي ومحاولة تبديله برئيس معين بعد أن كان سببا في تسربح أعضاء المجلس البلدي في 14/7".
وعقب رئيس بلدية رهط السابق، ورئيس تحالف "بلدنا"، طلال القريناوي، في حديث لمراسلنا قائلا: "الله يشفي رئيس البلدية من الكابوس الذي يعيش فيه.. من كل أعضاء البلدية التسعة لا يرى غير طلال القريناوي. لو سمع ووافق على اقتراح طلال لركّب ائتلاف ومرر الميزانية. دفاعه ليس عن أهل رهط، بل هو يدافع لكي يضمن وظيفته ومعاش رئيس بلدية. لو كان همه أهل رهط لكان أعاد القرار لأهل رهط وخلال 60 يوما كانوا سيقرروا من الرئيس والأعضاء".
"إعادة العجلة إلى الوراء"
أما عضو البلدية السابق عن رهط الخير، سامي أبو صهيبان، فقال: "المعارضة وضعت نصب أعينها هدف واحد وهو أسقاط البلدية وكل المفاوضات للائتلاف كانت من أجل تحسين صورتها أمام الرأي العام لا أكثر، فرفضهم لاستيعاب نتيجة الانتخابات دفعهم للبحث عن كل طريق يؤدي الى أعادة العجلة الى الوراء لتغيير نتيجة الانتخابات حتى لو كان على حساب مستقبل البلد".
وختم قائلا: "بعد أن تم فض المجلس البلدي ها هم قادة المعارضة يسعون بكل السبل للوصول لقرار بإقالة الرئيس لأن هذا الهدف الرئيسي بالنسبة لهم غير آبهين بالنتيجة التي يمكن أن تؤول لها الأمور حتى بثمن تعيين لجنة معينة تدير شؤون البلد. نحن ذاهبون مساء اليوم لندعم بقاء الرئيس وإنقاذ البلد من لجنة معينة".
"الرئيس حظي بـ40% من الأصوات"
حسن النصاصرة، الناطق بلسان تحالف "بلدنا: "لا اعتقد أن تصريحاته صحيحة خاصة ومن انتخبه هم 40% من سكان رهط، وقد اعترفنا به ولكنه فشل في تمرير الميزانية، والقانون واضح ففشله لم ينبع من اختلافات مبدئية، بل نظرا لاتفاقيات مسبقة أبرمها مع شركاء له قبل الانتخابات، وضعف قيادته التي منعته من تغيير ما كان قبل الانتخابات، ورغم تغيير الواقع بعد الانتخابات وعدم حصوله على الاغلبية لبناء مجلس بلدي. ولو كان فعلا تهمه المدينة لكان قدم استقالته ورجعنا للمواطن الرهطاوي ليقول كلمته ويختار ممثليه".
وكان المجلس البلدي في رهط حلّ نفسه يوم 14 يوليو/تموز الجاري، بعد ان منح وزير الداخلية أريه درعي فترة أسبوعين آخرين للمجلس للمصادقة على الميزانية. وقد تمّ تقديم اقتراحات من الجانبين، من أجل تركيب ائتلاف بلدي – ولكن في نهاية المطاف لم يتوصل الطرفان إلى صيغة مقبولة على الجميع، ما أدى إلى حل المجلس البلدي وإقالة الأعضاء لأنفسهم.
رئيس البلدية سيعرض اقتراحه على مسؤولي الداخلية
ومن المتوقع أن يعرض رئيس بلدية رهط اقتراحه الأخير كرئيس لتحالف الخير على مسؤولي وزارة الداخلية، وسيدافع عن حقه كرئيس تمّ انتخابه بصورة ديمقراطية وأنه قام، حسب المقربين – بكل الخطوات اللازمة لإقرار الميزانية، وفقا لاستشارة قانونية تلقاها.
والاقتراح الأخير الذي قدمه رئيس البلدية لتشكيل إئتلاف والمصادقة على الميزانية يشمل:
المناصفة بين قائمتي الأخوة والمساواة وقائمة النهضة والإخلاص في ملف التربية والتعليم وكذلك المناصفة في النيابة الأولى القائم بالأعمال.
المناصفة بين قائمة الإصلاح والتغيير وقائمة سواعد الوفاق في ملف الهندسة والمناصفة في النيابة الثانية .
المناصفة بين قائمة الوحدة والسلام وقائمة الهدى والسلام في ملف الرفاه الاجتماعي والمناصفة في النيابة الثالثة .
المناصفة بين قائمة الوسط وقائمة رهط للجميع في ملف تحسين ملامح المدينة.
الشيخ فايز أبو صهيبان يحتفظ بالملفات التالية: الجهاز المالي والجبابة، القوى البشرية شؤون الدين والصحة والمشتريات والشركة الاقتصادية.
نيابات فخرية إضافية تحسم لاحقًا
اللجان وفق حجم كل قائمة وتشكل لاحقًا وفق القانون
التمثيل في الهيئات التابعة للبلدية وفق حجم كل قائمة