يوم الجمعة الماضي طُعن فتى (16 عامًا) على مدخل بيت درور وهو مركز لدعم مثليي الجنس، ووفقًا للتحقيقات الاولية فإنّ الفتى المُصاب هو من سكان طمرة حيث كان في إجراءات التّحوّل الجنسي من ذكر إلى أنثى، وعلى ما يبدو لم يوافق شقيقه على هذا الأمر فقام بطعنه ما أسفر عن إصابته بجراح خطيرة، ولكن الأطبّاء في مستشفى إيخيلوف عملوا جاهدين لإنقاذ حياته لكنّ وضعه الصّحي استقرّ وبدأ بالتّحسن".
من المكان
هذا وأشارت مصادر إلى أنّ الضحية غادر منزله خلال الفترة الماضية ليستقر في مركز المثليين الذي شهد مدخله جريمة الطعن.
هذا وكان ردّ الفعل بين المواطنين بين مؤيّد حول ما فعل الشقيق على خلفية رفضه لمثلية شقيقه وبين معارض ومهاجم على ما فعله، إن انقسم الشارع إلى رأيين متناقضين الاول أشار إلى أنّ: "كان يجب على الشقيق أن يردعه فلا يجب أن تكبر فئة من الشّواذ في المجتمع العربي" ومنهم من وافق حتّى على مهاجمة الأخ لشقيقه، وأيّد فكرة قتله بسبب ميوله الجنسية المثلية، وأكّدوا على أنّه: "ما فعله الأخ كان قليل ويجب منع هذه الفئة من المثليين من أن تستمر في ما تفعله لأنه هذا الأمر منبوذ وشاذ" كما قالوا.
والقسم الآخر اعتبر أنّ: "كل شخص حر في اختيار ميوله الجنسية، وطعن الفتى لأنّه مثلي الجنس هو أمر في قمة اللاإنسانية وليس من حق أي شخص أن يسلب حياة الآخرين لأنّه يعتقد أن ما يفكّر به هو الصّحيح". وأكملوا: "هذه العقليات هي التي تؤدّي إلى ارتكاب الجرائم لأنّها لا تتقبّل المُختلف بل وتنبذه ولا يهمها إن حاولت إقصاء فئة كبيرة جدًّا من المجتمع بدلا من الاعتراف بها واحتوائها" كما قالوا.