شارك مساء الاحد، العشرات من اهالي مدينة كفرقاسم وشخصيات سياسية ودينية ونشطاء اجتماعيين وفي مقدمتهم رئيس بلدية كفرقاسم المحامي عادل بدير والشيخ صفوت فريج نائب رئيس الحركة الإسلامية والأستاذ عادل عامر الأمين العام للحزب الشيوعي والأستاذ وليد طه المرشح الثاني في القائمة العربية الموحدة ولفيف من الناشطات القسماويات .
تولى عرافة هذه الوقفة الشيخ صفوت فريج الذي أثنى على المشاركين، وأكد "ان هذه الوقفة الإحتجاجية جاءت جراء الإعتداء على بيوت وممتلكات الأهالي في المنطقة الجنوبية. اعتقد ان على الشرطة الدور الكبير في العثور على هؤلاء المستوطنين الذين وصلوا كخفافيش الظلام، مع العلم انها ليست المرة الأولى، ونتمنى ان تكون الاخيرة . الشرطة عليها ان توفر الأمن للمواطنين لاننا الان لا نتحدث عن عصابات الإجرام بل عن مجموعات ارهابية يمينية. نقف اليوم هنا لنقول اننا لن نسمح بهذا العبث".
رئيس بلدية كفرقاسم المحامي عادل بدير قال " هذا الإرهاب الإجرامي من قبل اليمين الإستيطاني. الإعتداء هو اعتداء اجرامي ضد المواطنين في هذا البلد الامن، وعلى الشرطة ان تقوم بعملها لأننا نتوقع من الشرطة وخاصة في هذا الملف ان تصل الى كل هؤلاء المعتدين. هذا الحدث الثاني خلال الأشهر الأخيرة والخوف هنا ان ينتهي هذا العمل الإجرامي بكارثة وزهق ارواح وعندها تبدا الخطابات اتجاه أي رد فعل . يجب العمل لوقف أي تصرف قد يكون كارثي قبل ان يتفاقم ".
الاستاذ وليد طه قال" انها ليست المرة الأولى التي تتعرض كفرقاسم لمثل هذه الأعمال الإجرامية من قبل خفافيش الظلام. هذه الأعمال الحقيرة ما جاءت الا من اجل زعزعة امن المواطنين. هذه الأعمال ليست انفرادية ببلدة كفرقاسم , بل كانت في العديد من المدن والقرى العربية، وان تمادي هذه الظاهرة قد تؤدي الى كارثة مع العلم ان هذه الافعال تحت اعين هذه الدولة ووزير امنها العنصري اردان وشرطة اسرائيل وعلى وجه الخصوص شرطة كفرقاسم".
الأمين العام للحزب الشيوعي عادل عامر " هذه الإعتداءات ما هي الا سياسة مبرمجة لليمين العنصري . هذه الجريمة التي تمت صباح اليوم جاءت لتذكرنا اننا هنا اقلية فلسطينية باقون على هذه الارض ولن نسمح لهؤلاء القطعان الإرهابيين الإستمرار بارهاب الأهل".