رفيقي وابن عمي ...
انت لم تمت ، بل حُمِلَت إلى النور والرضا ، حيث لا ضباب ولا هواء، ولا عواصف ، بل هدوء وسناء .
انت لم ترقد ، بل هَجَرة وعورة هذه الأرض ، لتسلك طريق الحق العظيم .
انت لم تصمت ، بل توقفت عن كلام هذه الأرض ، ليشدو أنغام السماء العذبة .
انت لم تغادر لتنسى ، بل لتنتظر لقاء من أحبت مصافحاً مبتسما !
انت لم تمت ، بل عبرت إلى عتبة الموت الرهيب ، لِتردد ، ولَئِن مُتُّم أو قُتِلتم لإلى الله تُحشرون !
رحمك الله يا غالي ، يا من احببت الصغير قبل الكبير ، وساندت الضعيف وادخلت الفرح الى قلوب الجميع ...
من ابن عمه ورفيقه المستشار الاعلامي للاقليات عصام سبتان