كشفت دراسات أن 39% ممن يشعرون بالتوتر العصبي يتناولون الطعام أكثر من المعتاد ويميلون دائما لتناول الأطعمة السريعة المليئة بالكربوهيدرات مثل: البسكويت، الكعك، رقائق البطاطس المقلية، في حين يميل 44% منهم الى الإقلال من تناول الطعام أو العزوف نهائيا عنه، وهو مؤشر سيء لأن الجسم في حالة التوتر يكون في أمس الحاجة للمواد الغذائية اللازمة لضبط الحالة المزاجية، وفي بحثه بجامعة هارفارد أكد "ديفيد لودفيغ"، أستاذ طب التغذية، أننا عندما نشعر بالتوتر نبحث عن الأطعمة التي تسبب لنا راحة سريعة ووقتية، هذه السرعة تؤدي إلى خلل في معدل السكر في الدم وانخفاض نسبته وارتفاع هرمونات التوتر بالتالي، لذا يقترح الخبراء مجموعة من الأطعمة التي تجنبك مثل هذه الأشياء وتساعد على ضبط مستويات التوتر.

صورة توضيحية 

الأسماك وخاصة السلمون: يعد السلمون واحداً من أهم مصادر أحماض أوميغا 3 الدهنية التي تساعد الجسم على القضاء على الالتهابات، وقد أثبت الباحثون أنها تساعد أيضاً على ضبط الحالة المزاجية وتعزيز السلوك الاجتماعي.

التونة المعلبة والسردين: مثلها مثل السلمون تحتوي كل من التونة والسردين على أوميغا 3 مما يجعلها تقوم بنفس تأثير السلمون على الجسم.

بذور الـ شيا وبذور الكتان: بالإضافة إلى القيمة الغذائية العالية لهذين النوعين من البذور، فهما يحتويان كذلك على أوميغا 3.

البيض: إحتوؤه على نسبة عالية من البروتين وفيتامين B يعني أنه لن يسبب ارتفاعاً في نسبة السكر في الدم مثلما تفعل بعض الأنواع من الكربوهيدرات، لذا ينصح به الخبراء كعنصر أساسي في وجبة الإفطار.

الكرنب والخضراوات الأخرى ذات اللون الأخضر الداكن: تحتوي مثل تلك الخضراوات على نسبة عالية من العناصر الغذائية، مثل البوتاسيوم وفيتامين A وK.

قرع العسل: يمثل قرع العسل وجبة خفيفة ذات قيمة غذائية عالية، حيث تمد الجسم بكل من الزنك اللازم لتعزيز الجهاز المناعي والمغنيسيوم الذي يساعد في علاج حالات الـ ADHD (قصور الانتباه وفرط الحركة). لذا ينصح الرياضيين بتناوله لمدهم بالطاقة والقدرة على التحمل.

الشوكولا الداكنة: بالإضافة إلى احتوائها على نسبة عالية من مضادات الأكسدة وارتباطها بانخفاض ضغط الدم، إلا أنها تساعد على تحسين الحالة المزاجية وتطوير الوظيفة المعرفية. N