بالفُستان الابيض والطّرحة زّفّت العروس سلمى نزيه هيبي من بلدة كابول (بالأصل من ميعار)، إلى عريسها محمد جمال أبو عيد من طولكرم، يوم أمس بعد أن انتصرت قصّة حُبّهما مُخترقة كُل الحواجز والحُدود والمُعيقات.
العروسان على حاجز جبارة
وقد علت الزغاريد على وقع الموسيقى والأغاني الفلسطينية التي علت من حناجر المُحبّين على حاجز جبارة الذي شهد على حضور والد العروس وعائلتها، الذي زفّ ابنته إلى عريسها الذي كان ينتظرها هناك برفقة مركب من العائلة والأصدقاء.
وبعيدًا عن الكثير من قصص الحُب الفلسطينية التي لم تُكلّل بالزّواج بسبب الضغوطات والعوائق التي تواجه الثّنائيات من الضّفة والداخل، الحُب انتصر في الكثير من المرّات السّابقة آخرها الشّابة النصراوية لبنى عبد الهادي التي زّفت إلى عريسها عبد الله وليد السويطي من سكان دورا الخليل في العام الماضي 2018. وتوّج حبّهما بزفّة فلسطينية على الحاجز.