قام المواطنون بشراء مستلزماتهم من خضار وفواكه وفحم، إلى جانب خراف العيد وكسوة وألعاب العيد لأطفالهم

شهدت مدينة رهط وبلدات النقب عامة حركة نشطة، عشية عيد الأضحى المبارك، حيث لوحظت أزمة سير في أنحاء مدينة رهط، بعد ظهر اليوم الجمعة، حيث قام مراسل "كل العرب" بجولة هناك. وقام مواطنون من المدينة وضواحيها بشراء مستلزماتهم من خضار وفواكه وفحم، إلى جانب خراف العيد وكسوة وألعاب العيد لأطفالهم.

فيديو وصور من أجواء التحضيرات في مدينة رهط

وقال صاحب محل خضروات وفواكه لمراسل "كل العرب" إن هناك ارتفاعا بنسبة 15٪؜ في الأسعار، والتي جاءت من تجار الجملة مباشرة، لافتا إلى "استغلالهم للأسف لفترة العيد".

وعلى مدخل المدينة قام أحد تجار المواشي بتوزيع قناني المياه الباردة على السائقين، ولفت إلى وجود أضحية للعيد بأسعار مقبولة.

وقال أبو أحمد: "الحقيقة إن عيد الأضحى هذا العام يثقل كاهل الكثير، نظرا لكونه في فترة الأعراس وقريب من افتتاح العام الدراسي، هذا إلى جانب ارتفاع الأسعار عامة وأسعار المواشي على وجه الخصوص".

وقال محمد، أحد تجار المواشي من بلدة حورة بالنقب، لمراسل "كل العرب": "نظرا لعدم وجود مراعي والتضييق على مربي المواشي، فإنّ أسعار المواشي في ارتفاع مستمر، حيث يصل كلغم الخروف حي 35 شيكلا. للأسف نضطر إلى تعليف المواشي بسبب هذه السياسة، علما أن البعض يبيع الكلغم بسعر يتراوح ببن 30-33 كلغم. هذه الفترة هي الوحيدة التي يتم فيها البيع والشراء بسبب عيد الأضحى المبارك".

ودعا أئمة المساجد إلى عدم إلقاء بقايا الأضاحي في الشوارع والطرقات. وقال إمام مسجد ترابين الصانع، الشيخ عيد ترابين (أبو عبد الباسط)، إن "النظافة من الإيمان وإلقاء بقايا الضحايا يؤدي إلى مكاره صحية عدا عن التأثير سلبا على حياة المواطنين، واليوم تستطيع الاتصال بسلطة حماية الطبيعة التي تقوم بنقل بقايا الأضاحي مجانا".

وفي بعض البلدات العربية، كبلدة حورة، تم وضع حاويات خاصة لبقايا الأضاحي لمنع المكاره الصحية.

ويوم غد السبت ستشهد بلدة كسيفة حركة نشطة بسبب "سوق الحلال" للذين لم يشتروا حتى اللحظة الأخيرة الأضحية. ويبلغ متوسط سعر الأضحية نحو 2000 شيكل.