وأضاف البيان: :"قوات الشرطة التي وصلت الى المكان، فتحت تحقيقا في الحادث، ولاحظ أفراد الشرطة بخروج سيارة إسعاف من منطقة الشجار، تم توقيف سيارة الإسعاف، وتبين لاحقا، أن مشتبه ضالع في الشجار، وضالع بدهس القتيل، كان داخل سيارة الإسعاف، تم إخراجه من سيارة الإسعاف، واعتقاله. تم تمديد اعتقال المشتبه، والذي يبلغ من العمر 23 عامًا، من سكان رهط، مرة تلو الأخرى، بشبهة التسبب بالقتل المتعمد، ترك مصاب، القيادة بتهور".

 

وتابع البيان: "مع تطور سير التحقيقات، تبين، أن المشتبه الذي كان ضالع في الشجار، وصل الى مكان سكنه، ومن هناك إستقل مركبة من نوع "جيب"، والتي تم تجهيزها مسبقا، حيث تم لطيها بالطين (الوحل) لمنع التعرف عليها، وقاد المشتبه الجيب متجها نحو مكان الشجار، وقام بالإصطدام ودهس رجلا وامرأة، وإستدار، وعاد الى نفس مكان عملية دهسه للرجل والمرأة، إلا أن المركبة قد توقفت عن السير، بسبب عطل في الإطارات الخلفية. فر المشتبه هاربا من المكان على أقدامه، متجها الى منزله، وتم اعتقاله بينما كان يتلقى العلاج في سيارة الإسعاف" وفقا للبيان.

 

واختتم البيان: "في نهاية التحقيقات، قدّمت النيابة العامة تصريح إدعاء، في يوم 13.08.2019، تمهيدا لتقديم لائحة اتهام ضد المشتبه، اليوم الجمعة، للمحكمة في بئر السبع".
 

يذكر، أنه في مطلع شهر آب/أغسطس وفي قمة التسامح والعمل وفق الشريعة الإسلامية، صفحت عائلة أبو عاذرة في رهط عن عائلة القاضي، ورفعت راية الصلح على أن تبقي المسؤولية في عنق السجين، المسؤول عن دهس ابنهم المرحوم عاطف أبو عاذرة، أثناء محاولته الفصل في شجار بين عائلتين.

وقررت عائلة أبوعاذرة النظر في قضية المتهم والتعامل معه بعد خروجه من السجن.

وأثار النشر الأول في "كل العرب" عن الصفح الرأي العام، حيث تناقلته العديد من صفحات التواصل الإجتماعي والكثير من المواقع المحلية، نظرا لكونه تمّ بسرعة كبيرة في وقت يتم فيه توسيع دائرة العنف على أتفه الأمور.

 

الضحية- الشاب المرحوم- عاطف أبو عاذرة (30 عاما)