قبلت المحكمة العليا الطعن في قرار لجنة الانتخابات المركزية للكنيست، وقررت شطب المرشحين من قائمة عتسماه يهوديت بني جوبشتاين وباروخ مارزيل ومنعهما من الترشح للانتخابات. ومع ذلك ، تم السماح للقائمة بالمشاركة، على وجه الخصوص ، برئاسة إيتامار بن جفير. ووافقت المحكمة أيضا على مشاركة القائمة المشتركة في الانتخابات بعد تقديم طلبات لشطبها.
وأشارت رئيس المحكمة العليا، إلى أن القرار قد اتخذ في ضوء "العشرات من الأدلة التي تم تلقيها وبصورة واضحة وصريحة بسبب تحريض الاثنين بانتظام على العنصرية ضد الجمهور العربي".
تعقيب مركز عدالة، الذي مثل القائمة المشتركة في المحكمة، على قرار المحكمة عدم شطب ترشيح القائمة المشتركة للانتخابات القريبة
قال مركز "عدالة" إن "مقدمي طلب الشطب يعلمون منذ البداية أن التلفيقات والأكاذيب التي عرضوها أمام المحكمة لا تستند إلى أي أساس قانوني يمكن أن يؤدي لشطب ترشح القائمة المشتركة، وأن بنود قانون الشطب لا تشمل أي بند من الالتماس الذي قدموه". وتابع: "الهدف الرئيسي من تقديم استئناف على قرار لجنة الانتخابات هو انتهاز فرصة ومنصة أخرى للتحريض على ممثلي المجتمع العربي المنتخبين ومحاولة المس بشرعيتهم وبحق المشاركة السياسية لمجتمع كامل ومنعه من اختيار ممثليه، الأمر الذي تشمله أفكارهم العنصرية ومسيرتهم على خطى المجرم كاهانا". ولفت "عدالة" إلى أنه "كان من الواضح أن استئناف حزب عوتسما يهوديت فائض عن الحاجة ولا داعي لعقد جلسة في المحكمة العليا للنظر به، خاصة بعد قرار المحكمة عشية الانتخابات السابقة قبل بضعة أشهر. وقرار المحكمة اليوم يثبت أن الاستئناف جاء بدوافع عنصرية لمنع العرب من ممارسة حقوقهم الأساسية".