لم تتوقف الشرطة عن اقتحام حي العيساوية في مدينة القدس مثل كل ليلة، الأمر الذي خلق اجواء من الخوف والرعب لدى الأطفال بشكل خاص.
طفلة من الحي قالت وهي مصابة بالهلع، من الخوف:" اليوم قوات كبيرة من الشرطة وصلت الى بيت جيراننا في نفس البناية، عندها خرجت ذكرت لهم بأنه لا يوجد احد في البيت، واذا بهم بطلبون مني الدخول لبيتنا، ووصل بهم الأمر الى اقتحام البيت واشهار اسلحتهم في وجهي وتوجيه اسئلة غريبة، حيث خفت كثيرا من تصرفاتهم، وخاصة انني كنت لوحدي في البيت مع اشقائي الصغار".

سكان الحي قالوا:" الشرطة لا ترحم اي شخص في الحي، ولا تراعي مشاعر الأطفال، بل هي مستمرة في الإستفزازات والإعتداءات والإقتحامات وتهديد السكان بالأسلحة، وهذا الحال يعيشه السكان بشكل يومي".